مشيت 14 كيلو
شاهد.. «أم فلسطينية تجر أولادها على عربيات من شمال غزة للجنوب»
أم تجر أولادها
أسماء أبو شادى
ما زالت غزة حتى وقتنا هذا، ُتقصف وتُشرد وتُقتل، أطفال ونساء وشيوخ وشباب، الكل في عداد الموتى، فى ظل إعلان العالم عن صمته وإدارة وجه عن ما يحدث في شعب غزة، ماتت الإنسانية، أين هي المنظمات الحقوق والحريات التي تنادي بهذه المبادئ الكاذبة “صم بكم عمي”، شعارات وهمية اتخذتها هذه الهيئات، تُطبقها على أنفسها وتدير وجهها عن غزة، منذ وجود إسرائيل وبصمة الدماء ملطخة بأيديهم، المشاهد التي نراها في غزة كل يوم تحولت إلى فيلم سينمائي، يستمتع البعض برؤيتها والبعض الآخر يتأثر ولكن بمجرد عبورها تُنسي، تسعى إسرائيل إلى محو جذور فلسطين وتطهير نسلهم.
أم تجر أولادها من شمال غزة لجنوبها
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، لسيدة فلسطينية، تسحب أطفالها على عربيات، أثناء النزوح من شمال إلى جنوب غزة.
وأظهر الفيديو، أن الأم الفلسطينية، ممسكة طفليها بحبل، وتجرهم وحدها، تحت الشمس الحارة، دون ماء ولا طعام، بكل قوة يتركون بيوتهم.
غدر الاحتلال
بعد إعلان الاحتلال عن هدنة لمدة أربع ساعات لوقف إطلاق النار، تم قصف 6 مستشفيات من قطاع غزة، من بينها مستشفى الشفاء والولادة والإندونيسي، وكذلك مراكز إيواء للمصابين وجرحي.
جرحى وأطفال ومسنون ونساء، بين آلاف النازحين، يسيرون في شارع صلاح الدين من مدينة غزة وشمالي قطاع غزة إلى جنوبي القطاع، تم استهدافهم من قبل الاحتلال، بحسب وكالة أنباء الفلسطينية.
الراية البيضاء
بالراية البيضاء، هكذا رفع نازحي غزة شعار السلام في وجه احتلال لا يعرف سوى الدم، نقضوا العهد مع الأنبياء، فكيف يطبقونهم مع البشر العاديين.
وفي إحدى الصور الملتقطة، يظهر من بين النازحين، العديد من المصابين خُرجوا قهراً من المستشفيات، حتي في المستشفيات والمدارس والملاجئ لم يتركوها، وتحولت إلى بركة من الدماء.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً