زراعة النواب: مبادرة «إيد بإيد.. لمستقبل الوطن» تحقق أهداف حياة كريمة

قال النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن "مبادرة إيد بإيد.. لمستقبل الوطن" التي انطلقت اليوم من محافظة الدقهلية، تأتى تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تقديم الدعم والمساندة للمواطن المصري البسيط، مشيرا إلى أنها مبادرة وطنية يطلقها البنك الزراعي المصري من منطلق دوره الوطني لدعم ومساندة جهود الدولة، لتحقيق التنمية الريفية وأهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وأشار الحصري في تصريحات له اليوم، إلى أن ذلك الدور الوطني هو واجب علي كل مؤسسات الدولة والمؤسسات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني أيضا، تجاه المواطن البسيط، في تلك المرحلة التي تواجه فيها البلاد تحديات اقتصادية عالميًا.

وثمن الحصري، قيام المبادرة بدعم الأسر الأولي بالرعاية وتجهيز العرائس بالدقهلية، حيث تم تقديم مساعدات زواج لعدد 100 عروسه وتجهيزهم بالأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلي توزيع مواد غذائية وسلع تموينية علي آلاف الأسر من الأسر الأولي بالرعاية بنطاق محافظة الدقهلية، بالتنسيق والتعاون بين البنك الزراعي المصري ووزارة التضامن الاجتماعي وبحضور محافظ الدقهلية أيمن مختار، ورئيس مجلس إدارة البنك الزراعي ، علاء فاروق، وعدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعدد كبير من القيادات التنفيذية وقيادات البنك الزراعي.

وأوضح رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أن مثل تلك المبادرات تخفف حدة التحديات الاقتصادية على الأسر الأولي بالرعاية وتساندهم وتدعمهم في مواجهتها.

وفي وقت سابق ثمن النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إقرار مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم، السعر الاسترشادى لتوريد إردب القمح ليكون 1600 جنيه، لهذا العام، مؤكدا أن ذلك السعر من شأنه تشجيع المزارعين على زراعة القمح، لاسيما أن ذلك السعر هو سعر ضمان، ومن الوارد أن يرتفع حال ارتفاع الأسعار العالمية.

وأوضح الحصرى، أن ذلك السعر يضمن تحقيق هامش ربح مناسب للمزارعين، في ظل الأسعار الحالية، وهو ما يشجع المزارعين علي زراعة القمح الأيام المقبلة.

وأضاف رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أن تلك الخطوة هامة وتتماشى مع استراتيجية الدولة لزيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية، وتقليل حجم استيرادها، وبالتالي تخفيف حجم الطلب على العملة الصعبة، وفى نفس الوقت تعظيم حجم الإنتاج المحلى وتحقيق الأمن الغذائي.