الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:06 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الانتخابات الرئاسية 2024..

حزب التحالف الاشتراكي: لن ندعم فريد زهران لأننا لسنا كتلة مؤثرة في الانتخابات

الحركة المدنية

الحركة المدنية

أحمد المقدامي

A A

أعرب مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عن أمله في ألا تنشق الحركة المدنية عقب إعلان التسعة أحزاب مقاطعتها للانتخابات، وعدم دعم فريد زهران قابل باقي الأحزاب التي تدعم ترشح زهران، لكن نحن في الحقيقة لم نقرر خوض الانتخابات.

وفجر الزاهد مفاجأة قائلا: "لو كانت الكتلة التي نستطيع حشدها ستساعد على فوز فريد زهران، كان من الممكن أن نتخلى عن الاعتبارات المبدئية، ونأخذ معيارا براجماتيا ونفاضل بين المرشحين المتواجدين على الساحة، مضيفا أو لو كانت تلك الكتلة ستساعد على أن يكون في وضع تنافسي مع الرئيس السيسي، ولكن نحن موقفنا نتيجة العوار كله الذي شاب العملية الانتخابية، فموقفنا غير مؤثر"، موضحا أن كل ما نستطيع حشده لأحزاب الحركة المدنية لن نستطيع صناعة الفارق، الذى يجعل فريد زهران منافسا، لأن جوهر موقفنا أن هذه انتخابات مقررة سلفا.

وأشار الزاهد فى تصريحات خاصة للجمهور، إلى أن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي منذ اللحظات الأول، قد أكد أن شرط نزاهة الانتخابات الرئاسية هي عدم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأن الرئيس الحالي لن يترشح ليخوض اختباراً هل سينجح أم لا؟، فإذا شارك فلن تكون هناك منافسة، لذا أكدنا مرارا على مدتين رئاسيتين فقط.

وأكد الزاهد أن أحزاب الحركة المدنية مشتبكة سياسيا مع المشهد الحالي، مؤكدا أن صناعة الديمقراطية في الانتخابات تتمثل في حشد الشباب وتمكينهم من عمل التوكيلات، وطرح برامج انتخابية تحت اسم "مصر التي نريدها" هذه مشاركة وليست تهريجاً، وطرح مطالب بالتغيير وتستمر في طرحها حتى الآخر.

وأضح الزاهد أننا نستخدم تعبير "عدم المشاركة" وليس تعبير المقاطعة، وهو ما يتضمن أن يبطل الناخبون أصواتهم، أن يكتبوا في بطاقة التصويت اسم أحمد طنطاوي أو يضعوا نقطتين، مشيرا إلى أنه يستخدم تعبير المقاطعة لكن في البيانات الرسمية يُسْتَخْدَم تعبير عدم المشاركة، مثلما حدث في انتخابات 2012 عندما كانت الإعادة بين مرسي وشفيق دعونا الناس أن تذهب للمشاركة وتبطل أصواتهم وحصدنا 900 ألف صوت حينها، مضيفا أن هناك قطاعات أنا أعلمها تماما سوف تذهب للانتخابات لكتابة "أحمد طنطاوي" على بطاقة التصويت، أو ستكتب "لا للسيسي"، وتلك طريقتهم في إبطال الأصوات، وبالتالي ستتنوع أنواع المشاركة، ومن ثم يمكنك اعتباره مشاركة أو مقاطعة كما ترى.

فريد منافس حقيقي ولكن طنطاوي كان الأكثر تداولا في الشارع 

وردا على التوكيلات التي استطاع جمعها فريد زهران بجانب التزكيات، ولم يشتك من أي مضايقات، وهي جوهر العملية الانتخابية كما وصفها رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي قال الزاهد "هناك مرشح استطاع جمع 20 تزكية، والمرشح الرئاسي حازم عمر استطاع جمع 68 ألف توكيل و46 تزكية فهل جمع تلك التوكيلات" بعرق جبينه "، ولو جمعهم بعرق جبينه فعلا، فهل هذا ينفي المشهد وما كان يحدث في الشهر العقاري، مضيفا أنه كان لديه مرشح وأُطِيح به، في مشهد على مرأى ومسمع الجميع.

وتابع الزاهد قائلا: "ومعنى كلامي أني لا أضع فريد زهران في كفة واحدة مع مرشحي المولاة الآخرين، ولكن حتى لو استطاع أحدهم جمع 500 مليون توكيل حقيقي، لا يبطل حقيقة ما شاهدناه، وما شاهدناه أن المنافس الوحيد الحقيقي، والذي كان اسمه يتردد في الشارع هو طنطاوي، وكان منافسا حقيقيا، وليس منافساً وهمياً.

وأردف الزاهد: "وفريد زهران منافس حقيقياً أيضا، لكن طنطاوي كان يخوض معركة التوكيلات ومشتبك، وهو من كان أسمه يتردد وسط الجمهور، ومنع أنصاره من استخراج التوكيلات، ونحن لا نحمل أي شيء ضد فريد زهران، ولكننا نقاطع لموقف العملية الانتخابية بأسرها، كاشفا عن أن حزبه بصدد إعداد مشروع تحت اسم "ماذا نريد من الرئيس القادم“، بالإضافة إلى عقد ورش متخصصة وكل ذلك تحت بند المشاركة في الانتخابات. أما في حالة التصويت فلن نصوت وسنقاطع أو نبطل.

search