الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:48 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

وزيرة التضامن: دمج الشباب الأولى بالرعاية يعزز التنمية الاجتماعية

وزيرة التضامن الاجتماعي

وزيرة التضامن الاجتماعي

منار شعبان

A A

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الملتقى المجتمعي الخاص بمشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية المنفذ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك بمنطقة الأسمرات تحت شعار « كلنا بالدمج أقوى» بحضور ممثلي المشروع من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وممثلي الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الشريكة للوزارة في مشروع تكافؤ الفرص لدى الشباب، وأهالي منطقة الأسمرات الكرام، وقيادات العمل بالوزارة.

رسائل الملتقي التي تضمنها الوزارة 

 رسائل لكافة فئات المجتمع ويعكس التنوع، ويشمل الأشخاص ذوي الإعاقة والطبقات الاجتماعية المتعددة وكافة الأديان والأطياف والنساء والرجال والمسنين  بالمجتمع ويعد شعاراً للمواطنة وقبول التنوع.

مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية يسعى إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية ودمج الشباب مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأولى بالرعاية في المناطق الريفية من صعيد مصر والوجه البحري.. ويمثل نموذجاً متكاملاً للتعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية.

المشروع يواكب ويعزز من فرص دمج الشباب الأولى بالرعاية في ظل تحديات اقتصادية نواجهها على الصعيد المحلي والإقليمي.. ويتوافق مع رؤية واستراتيجيات وبرامج الحكومة والمبادرات التي توفر إمكانيات وخدمات للشباب والفتيات والسيدات من الفئات والأسر الأولى بالرعاية .

أنشطة وفعاليات الوزارة 

 حملة «هنوصلك» لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، وحقيبة الكشف المبكر للإعاقة، وأنشطة برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، وكذلك أنشطة برنامج «مودة» لتأهيل المقبلين على الزواج، والطفولة ومنتجات الجمعيات الأهلية المشاركة في مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.

وأبدت وزيرة التضامن الاجتماعي سعادتها بالمشاركة في الملتقى تحت شعار «كلنا بالدمج أقوى»، فهذا الشعار يحمل عدة رسائل لكافة فئات المجتمع، فهو شعار يعكس التنوع لدى الفئات المختلفة، ويشمل الأشخاص ذوي الإعاقة والطبقات الاجتماعية المتعددة وكافة الأديان والأطياف والنساء والرجال والمسنين  بالمجتمع، فهو يعد شعاراً للمواطنة وقبول التنوع، مشيرة إلى أننا نكون بالدمج أقوى، حيث إننا نستطيع كمجتمع أن نتفق على مبادئ مجتمعية أساسية بالدمج، ونستطيع أن نبني الوعي الجمعي لكي نحقق التجانس والاتفاق حول القيم المجتمعية السليمة بين كافة فئات وأطياف المجتمع مما يعزز قدرتنا على الابتكار والإنتاج فنضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعمل الدولة المصرية على تحقيقها.

مشروع "تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية"

وأكدت القباج أن مشروع "تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية" يتوافق مع رؤية واستراتيجيات وبرامج الحكومة والمبادرات التي توفر إمكانيات وخدمات للشباب والفتيات والمراهقين والسيدات من الفئات والأسر الأولى بالرعاية مما يتوافق مع العديد من البرامج والمبادرات التي تنفذها الوزارة خاصة في إطار هذا المشروع.

ويأتي هذا المشروع ليواكب ويعزز من فرص دمج الشباب الأولى بالرعاية في ظل تحديات اقتصادية نواجهها على الصعيد المحلي والإقليمي، كما نرى كل يوم التحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة، معبرة عن فخرها بأن تجتمع مع كل المشاركين من فئة الشباب، موجهة الشكر لمنظمات المجتمع المدني التي ساندت الوزارة في تقديم المساعدة  والعون لأشقائنا في غزة.

 فقد أثبت الشباب في هذه الأزمة أنه يستطيع تنظيم نفسه تحت مظلة ورعاية الدولة والمجتمع المدني من أجل تقديم أساليب مبتكرة في مواجهة الأزمات ، ونرى اليوم بعض ممن شاركوا في إيصال المساعدات لشعب فلسطين وظلو أياماً طويلة ينتظرون العبور من معبر رفح ليوصلوا الأمانة إلى أشقائنا في غزة،  وقد رأينا عزيمة كبيرة والتزام عظيم بمبادئ إنسانية راسخة في داخل الشباب من الجنسين.

ويسعى مشروع "تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية" المنفذ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية ودمج الشباب مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأولى بالرعاية، لاسيما في المناطق الريفية من صعيد مصر والوجه البحري، التي تحتاج  لمزيد من جهود التنمية البشرية، كما يمثل هذا المشروع نموذجاً متكاملاً للتعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية، ففي المرحلة الأولى وقعنا بالتعاون مع الهيئة الألمانية للتعاون الدولي بروتكولات تعاون مع الجمعيات الأهلية الكبيرة واستعانت الجمعيات المظلة بأكثر من 22 جمعية متوسطة أو جمعيات تنمية المجتمع المحلى حتى تتضافر جهود كافة الجهات للوصول إلى الفئات التي تستهدفها الوزارة تحت مظلة برامج الحماية الاجتماعية.

وأفادت القباج أنه في إطار تكامل رؤية وزارة التضامن الاجتماعي بملفات الحماية الاجتماعية ورفع الوعي بالقضايا الاجتماعية التي تعوق مؤشرات التنمية، يبني مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية على التجارب الواقعية والدروس المستفادة لدى برامج الوزارة المختلفة متضمناً برنامج مودة الذي يستهدف فئة الشباب المقبلين على الزواج ويقدم لهم خدمات المشورة في موضوعات تتعلق بمكافحة العنف داخل الأسرة وألية الحوار بين الزوجين ومحاور الصحة الإنجابية والموضوعات التي تتعلق بالمشاكل الاقتصادية للأسرة.

 الجمعيات الأهلية 

 وتعتبر وزارة التضامن الاجتماعي أن الجمعيات الأهلية هي ذراع تنفيذي لها خاصة أنها أكثر قدرة في الوصول لاحتياجات المجتمعات المحلية، وبناء الوعي المجتمعي لا يعني فقط تلقين المجتمع برسائل موجهة تقدم بصورة مباشرة، فإننا في الوزارة نعمل أيضاً على تنمية وعي العاملين بمشكلات المجتمع على أرض الواقع حتى نستطيع أن نصل إلى الأسر الأولى بالرعاية برسائل ترد على تساؤلاتهم ونركز أيضاً على التعريف بمنظومة الخدمات المقدمة من الوزارة والمجتمع المدني حتى نمكن الأسر الأولى بالرعاية من الخروج من دائرة الفقر متعدد الأبعاد، ولدينا مجموعة ومنهج اجتماعي متكامل لرجال الدين الإسلامي والمسيحي الذين يتبنون رسائل برنامج وعي فنريد أن يساند المشروع برنامج وعي بالوزارة في استكمال دورات الدعوة وكسب التأييد وإنتاج مواد إعلامية مبسطة تحمل المحور الديني حيث أننا كمصريين متدينين بطبيعتنا ورأي الدين يلعب دوراً كبيراً في تشكيل وجداننا ووعينا الثقافي والاجتماعي.

ومن جانبها قالت وسام ثابت نائب مدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي إننا نؤمن بأن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب المجتمع - سواء كان ذلك التعليم أو التوظيف أو الرعاية الصحية أو الترفيه أو الرياضة أو المشاركة المجتمعية - هو حق أساسي من شأنه أن يحقق الإبداع والمرونة والتسامح.

search