خلال القمة العربية الإسلامية بالرياض..
الرئيس الإيراني: الاحتلال الإسرائيلي فرعون العصر ويسفك دماء الأبرياء
إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
زينب حلمي
«أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا».. بهذه الكلمات بدأ إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية كلمته التي ألقاها في القمة العربية الإسلامية المنعقدة في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.
وقال رئيس، في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية المنعقدة في مدينة الرياض، مساء اليوم السب: «سلام على فلسطين والمقاومة الفلسطينية، أن المقاومة الفلسطيني هي المعيار للكرامة الإنسانية»، مشيرًا إلى أن اليوم عقت القمة للتحدث عن قضية فلسطين والتي تتعرض لأسواء الجرائم في التاريخ، ويجب يشهد اليوم قرار تاريخي حاسم.
أشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى أن مشاكل العالم الإسلامي في ضوء الوحدة يمكن معالجتها بالاعتماد على الله وعلى قدرات العالم الإسلامي، وموضحًا أن المنظمة العربية الإسلامية من شأنها أن تلعب دورًا صحيحًا حتى يجسد الوحدة العربية والإسلامية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعوا بالنيابة عن أمة رسول الله اجتمعنا حتى تهب لنجدة الشعب الفلسطيني، متسائلا ماذا يتوقع الرسول من الأمة الإسلامية اليوم يوم العمل والدفاع والدعم البطولي للمسجد الأقصى هذا يوم صراع الحق والباطل.
أوضح رئيسي، أن الاحتلال الصهيوني الغاصب هو فرعون العصر، ويسفك دماء الأبرياء، وتظاهرات العالم من أجل السلام للفلسطينيين يؤكد على حق الشعب الفلسطيني وإدانة الاحتلال الإسرائيلي، الذي أعطى صورة صادمة للاحتلال الغاشم، معقبًا:« اليوم ينتصر الدم على السيف».
أشار إلى أن مشاهد القصف والاستهداف العشوائي للشعب الفلسطيني مفجعه، إذ قتل العدوان الصهيوني الغاشم 11 ألف من المدنيين الأبرياء، ومازال هناك 3000 شخص لازالوا تحت الأنقاض، مضيفًا أن معظم الشهداء من النساء والأطفال، إذ قصف إسرائيل المدارس والمستشفيات والكنائس والمساجد، كاشفه عن الوجه أخر القبيح للاحتلال".
وتهدف القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.
وتأتى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة العربية الإسلامية استمراراً لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً