أردوغان: يجب التحقيق في تصريحات إسرائيل بشأن استخدام الأسلحة النووية

طالب رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، وكالة الطاقة الذرية بالبحث الدقيق بشأن موضوع التلويح بالأسلحة النووية من قبل الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة.

واستنكر الرئيس التركي، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية، حديث وزير التراث الإسرائيلي باستخدام السلاح النووي في قطاع غزة الفترة المقبلة.

وشدد طيب رجب أردوغان ، بأنه يجب أن تبحث وكالة الطاقة الذرية في هذا الملف والكشف عن الأسلحة النووية التي تملكها إسرائيل، ولا يمكن أن يمر مرور الكرام الأمر الذي يهدد أمن المنطقة بالكامل

وأكد أنه لا يمكن أن ترك شعب فلسطين وحيدا ولابد إحداث صندوق تحت لإعادة إعمار غزة الفترة المقبلة ونحن نولي أهمية كبيرة لذلك ولا يمكن أن تحدث عن موضوع التطبيع في المنطقة دون وجود حل لمشكلة القضية الفلسطينية

واستكمل قائلا: «نعمل على تأسيس دولة فلسطين على حدود 67 ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية ، مشيرا إلى أن مؤتمر السلام الدولي أرضية مهمة لحماية السلام وبذل جهود لحل تلك الأزمة ونعلم أن هذا الأمر سوف يوفر الأمان للمنطقة بما فيها فلسطين وإسرائيل».

وأضاف: «يجب أن يكون على حذر في حماية القدس الشريف وتحاول فرض الأمر الواقع على الحرم الشريف لتنفيذ خطتها وكثيرا من الدول بما فيها تركيا علم بأن تسمع بالمقولة المزعومة " الأرض الموعودة».

واختتم قائلا: «نحن نؤكد بأن القدس خط أحمر بالنسبة لنا ونحن ننتمي أن يكون عونا جميعا في هذه الكلمات وأترحم على الشهداء في فلسطين والشفاء العاجل للمصابين وأن تكون القمة وسيلة للخير».

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى المملكة العربية السعودية؛ للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي ستعقد بمدينة الرياض.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.

وتأتي مشاركة الرئيس في القمة العربية الإسلامية استمراراً لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.