الرئيس الإيراني يستهل كلمته بقمة الرياض باللغة العربية

استهل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيس، كلمته في القمة العربية الإسلامية، المنعقدة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، بكلمات باللغة العربية، شملت التحية «السلام عليكم»، وقراءة الآية 39 من سورة الحاج بقوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم، أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ.

وخلال كلمته باللغة الفارسية، كان يوجه دائما كلماته بقوله، إخوتي في الدين، منتقدا إسرائيل على ما تقوم به من جرائم، مؤكدا أن اليوم هو يم انتصار الدم على السيف.

فيما قال محمود عباس، الرئيس الفلسطيني، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية، المنعقدة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، أنه يتوجب على الجميع أن يتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة، وأن يتم إرساء معايير السلام، وطالب مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة فورًا.

وطالب عباس، في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية في الرياض، اليوم السبت، بتوفير المياه والكهرباء والطعام والوقود إلى داخل القطاع، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، منوها أن هذا الأمر نرفضه قطعيًا.

استكمل أن قطاع غزة هو جزء من دولة فلسطين والحل السياسي يجب ان يكون شامل، موضحًا أي يشمل الضفة والقدس وغزة، ونرفض قرصنة إسرائيل ع الأموال المرسلة من الحكومة الفلسطينية إلى داخل قطاع غزة، مشيرًا أنه منذ عام 2007 أرسلت الحكومة الفلسطينية أكثر من 21 مليار دولار للقطاع من أجل توفير سبل العيش فيه.

كما طالب مجلس الأمن بالاعتراف بالعضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في مجلس الأمن، وتوفير حماية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال سينتهي بمجرد الاعتراف بدولة فلسطينية منفصلة عاصمتها القدس الشرقية.

القمة العربية الإسلامية

وتهدف القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.

وتأتى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى القمة العربية الإسلامية استمراراً لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.