الأحد، 07 يوليو 2024

05:48 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

في ذكرى رحيله.. لغز وفاة ياسر عرفات مستمرا رغم مرور 19 عاما

ياسر عرفات

ياسر عرفات

الزهراء علام 

تمر اليوم الذكرى الــ19 لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، حيث توفي في مثل هذا اليوم 11 نوفمبر عام 2004، بعد حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.

وعلى الرغم من مرور 19 عاما على رحيله، إلا أن حقيقة وفاته ما زالت لغزًا يثير الجدل، حتى إن التحقيقات مستمرة للوقوف على حقيقة وفاته والكشف عن قتلته.

عاش ياسر عرفات أواخر أيامه محاصرًا من جانب القوات الإسرائيلية، ومُنع من مغادرة منزله في رام الله، واُقتحم منزله واُحتجز عدة مرات، الأمر الذي تسبب في تدهور حالته الصحية، في شهر أكتوبر عام 2004.

لغز وفاة ياسر عرفات

أصيب «عرفات» بمرض في الجهاز الهضمي وغادر إلى فرنسا للعلاج، في مستشفى بيرسي العسكري، الذي شهد آخر أيامه وتوفي به، لم يكشف عن سبب وفاته الحقيقي، وظل الغموض يلف وفاة «عرفات» وتكهنات حول وفاته مسموماً داخل المستشفى الفرنسي.
أعلنت وفاة رمز النضال الفلسطيني «عرفات» بسبب جلطة ناتجة عن اضطراب في الدم، أدت إلى تدهور حالته الصحية ووفاته،  غير أن عائلته والشعب الفلسطيني وقادة المقاومة الفلسطينية لم يقتنعوا أن الوفاة طبيعية وشككوا في بتقرير وفاته.

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بعض الدلائل التي تطرح بين حين وآخر مع إحياء ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني «ياسر عرفات»، والتي تشير إلى تدمير المؤامرة وعلاقة إسرائيل بوفاته.

وذكر الخبراء السويسريون من ضمن النتائج التي توصلت لها لجنة التحقيقات بعد أخذ عينات من جثة الزعيم الراحل عقب فتح قبره في 27 نوفمبر عام 2012، إلى وجود نسب عالية من مادة البولونيوم 210 المشعة، على ملابس «ياسر عرفات» وكذلك أدواته الشخصية، الأمر الذي يشير إلى أنه لم يتوفى بسبب مضاعفات المرض أو تتدهور حالته الصحية.

كما أنه لم يقدم التقرير الفرنسي أي تفاصيل محددة حول وفاته، بل أكد فقط على أن الوفاة «طبيعية وناتجة عن تدهور حالته الصحية»، رغم كل الشكوك التي تحيط بالرواية الفرنسية.

اتهمت السلطات الفلسطينية، إسرائيل بقتل الزعيم «ياسر عرفات»، ومنذ ذلك الحين استمرت محاولات الوصول إلى حل قضائي لفتح التحقيق في قضية مقتله، غير أن المختصين الفرنسيين أكدوا أن كميات البولونيوم المرتفعة هي نتيجة طبيعية للنشاط الإشعاعي في تربة قبر ياسر عرفات.

وتوصل أطباء شرعيون روس وفرنسيون إلى أن وفاة عرفات «طبيعية»، في حين أكد فريق من الأطباء السويسريين أن الوفاة بسبب التسمم، وحتى الآن لم يُوقَف على السبب الحقيقي وسط إصرار من عائلته والشعب الفلسطيني وقاداته بوجود شبهة جنائية في وفاته، تطرح على طاولة التساؤلات كل عام مع إحياء ذكراه.