فيدرا: «الشعب الفلسطيني يموت من أجل أرضه والكل باعه»
الفنانة فيدرا
رحاب عنتر
أعلنت الفنانة فيدرا تضامنها مع القضية الفلسطينية، عقب نزوح الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
وعبرت فيدرا عن حزنها الشديد من إجبار الشعب الفلسطيني، لترك ديارهم وأرضهم عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.
وكتبت فيدرا عبر «إنستجرام»، قائلة: «كانوا بيضحكوا علينا، ويقولوا باعوا أرضهم، كبرنا وشفناهم بيموتوا، علشانها والكل باعهم».
ويُذكر أن، أعلنت الفنانة فيدرا دعمها للقضية الفلسطينية، وطالبت متابعيها بالاستمرار في تقديم كافة سبل المساندة لأهالي غزة، ومحاولة تقديم المساعدات المادية والإغاثية لهم، وذلك ضمن حربهم التي تحدث ضد العدو الإسرائيلي، ويأتي ذلك بجانب الإكثار من نشر الفيديوهات التي توضح الجرائم من قوات الاحتلال ضد أهالي غزة، يأتي هذا بهدف إجبار دول العالم على التدخل وسرعة تقديم الإغاثة لأشقائنا في فلسطين.
ونشرت «فيدرا» فيديو، من خلال صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام»، قالت خلاله: «الوضع في غزة كارثي، ولا يمكن السكوت عليه، إحنا حقيقي تعبنا من كم العذاب اللي بنشوفه بشكل يومي، والقهر وقلة العدل والظلم اللي بنحس بيه لما بنشوف إخواننا، والقتل والذبح، ولكن لازم نفضل كلنا نتكلم ونحاول نوعي الناس، وده لأن العالم بيتغير وعشان يتغير بياخد وقت ولازم كلنا نقف مع بعض ونساعد في ده، وإحنا بنعمل اللي علينا، ودورنا إننا لازم نسعى بكل طاقتنا ونوصل صوت الفلسطينيين، الله أعلم أخرتها إيه».
وواصلت فيدرا: إحنا المفروض نعمل اللي علينا، وفي الوقت الحالي بنلم هدوم عشان الشتا، ولازم تكون جاهزة لأهل غزة خلال الأيام الجاية، وإن شاء الله هتدخل لأهالي غزة، وإحنا بنعمل اللي علينا، وبنتبرع وبنعمل لايك وشير لكل الصفحات اللي بتدعم غزة، ودا دور كل اللي بره غزة ولازم يقوم بيه، ومتزهقوش لأن في أطفال وأجنة بيموتوا في بطن أمهاتهم من جنود الإحتلال، فالموضوع حقيقي صعب واحنا مينفعش نزهق ولازم نكمل ونستمر.
واختتمت فيدرا: آه ناخد هدنة ونفصل، لكن مينفعش نستستلم، الكلمة تأثيرها قوي في العالم ولازم هتاخد وقتها، ربنا معانا وربنا كبير، لازم نعمل اللي علينا، في ناس بتحارب وبتجاهد بنسفها، لكن إحنا بنحارب باللي بنقدر عليه.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً