الحاجة أنعام 90 عاما عاشت النكبة.. واليوم تشهد النزوح في غزة.. فيديو
الحاجة أنعام 90 عاما
أسماء أبو شادى
ستظل فلسطين عربية مهما طال الزمن، وعاصمتها القدس، في الأيام الحالية يعيش الفلسطينيون كأسود شامخة في وجه العدو، وصقور محلقة بالحق، رغم ما يرتكبه الاحتلال من عمليات إبادة للشعب الفلسطيني، إلا أن صاحب الحق دائما يصحو لحين استرجاع حقوقه، وثائق عديدة تدل شاهدة على أن هذا الأرض ترجع للشعب الفلسطيني، وليس كما يزعم الكيان الصهيوني، أوراق مزورة وعمليات إرهابية يمارسونها لاغتصاب أرض فلسطين بالقوة.
الحاجة أنعام 90 عاما عاشت النكبة وتعيش اليوم النزوح في غزة
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، لمسنة فلسطينية عجوز، يبلغ عمرها 90 عاما، تُدعي “الحاجة أنعام”، عاشت النكبة وتعيش الآن النزوح في قطاع غزة.
يحاول الاحتلال الإسرائيلي، الضغط على أهالي غزة بالنزوح من الشمال إلى الجنوب وترك بلادهم.
وفي نفس السياق، تداول فيديو، لأحد النساء الفلسطينيين، وهي تسأل بنتها عن عمر جدها، فتقول يبلغ من العمر 80 عاماً.
وفي المقطع المتداول، دار حوار بين الأم وبنتها، وسألتها عن عمر جدها، فتجيب الابنة، 80 عاما، ثم سألتها عن عمرها، فردت، عمري 8 أعوام، ثم استكملت الأم الفلسطينية، حديثها عن صمودها تجاه العدو الصهيوني، ورغم نزوحها إلا أنها لديها الأمل في العودة، قائلة:" إن شاء الله ما بتنعاد إن شاء الله بنرجع لبلادنا، وإن شاء الله احنا المنتصرين، احنا اللي راح ننتصر على اليهود، الله معنا وإحنا أقوياء، لن نستسلم أبدا أبدا، أنا طالعة لكن في شعور بداخلي إني راح أرجع لبلدي، ويقيني بالله كبيرا ولن نستسلم أبدا، لن نستسلم رغم كل الليالي اللي مرينا فيه من الصعاب، سنظل نضحي حتي اخر قطرة من دماءنا، يارب خد من دمائنا، ومن أموالنا ومن أنفسنا، ومن أبناءنا وأموالنا، حتي ترضي يارب".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً