السبت، 06 يوليو 2024

12:44 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

سامح شكرى: الأوضاع في غزة شديدة الخطورة وأصبحت كارثة إنسانية حقيقية

سامح شكرى وزير الخارجية

سامح شكرى وزير الخارجية

شيماء حمدالله

أعرب وزير الخارجية سامح شكري، عن تقديره لولي العهد، رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان ، لحُسن الاستقبال وكرم الضيافة، في القمة السعودية الإفريقية الأولى التى عقدت بالمملكة .

خطورة الأوضاع فى غزة 

وقال «شكري» خلال كلمته بالقمة السعودية الإفريقية، إن الأوضاع شديدة الخطورة في غزة، وباتت تمثل كارثة إنسانية حقيقية نتيجة استخدام غير مسبوق للآلة العسكرية، وانتهاج متعمد لسياسة العقاب الجماعي وإجراءات التجويع والحصار، مؤكدا على أن هذا الأمر لا يُمكن قبول استمراره.

رفض دعاوى التهجيرى القسرى 

وجدد وزير الخارجية، الدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار، وتأمين النفاذ الكامل للمُساعدات الإنسانية والإغاثية، مع التأكيد على الرفض القاطع لدعاوى التهجير القسري للمواطنين في غزة، والحاجة للبدء في مسار سياسي مستند إلى أسس حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الحالية.

العلاقات المصرية السعودية 

وأضاف شكري، أن مصر والمملكة العربية السعودية تجمعهم علاقة أخوية وتاريخية مثلت نموذجاً للشراكة الاستراتيجية، وأساساً لدعم سبل الاستقرار والأمن في المنطقة ككل، مؤكدا على أن مصر تعتز بانتمائها الإفريقي، وتسهم في تعزيز الثقل الذي تتمتع به القارة الإفريقية وتأثيرها في كافة القضايا على المستويين الدولي والإقليمي ، مؤكدا على تفاعل مصر بشكل جاد مع كافة التحديات على الساحة الإفريقية على المستويات الأمنية والسياسية والتنموية، وتعمل على الدفاع عن المصالح الإفريقية في كافة المحافل.

وأشار، إلى أن مصر تسخر رئاستها الحالية للوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي لدراسة كافة السبل الممكنة لتحقيق تطلعات الشعوب الإفريقية وتنفيذ أهداف أجندة 2063 التنموية ، مشددا على ريادة مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد الصراعات على مستوى الاتحاد الإفريقي لتعكس الاقتناع بأنه لا تنمية بدون أمن وتعمل مصر على تنفيذ عدد من البرامج الرائدة في هذا المجال في مناطق الصراعات بالقارة.

و أكد وزير الخارجية ، على أن مصر لن تألو جهداً في المساهمة في تنفيذ المشروعات الواعدة بالدول الإفريقية الشقيقة بالاستفادة من إمكانيات شركات القطاع الخاص المصري، والتي أثبتت قدرتها على تنفيذ مشروعات عملاقة بمواصفات دولية على أرض إفريقية، وعلى رأسها مشروع سد جوليوس نيريري في تنزانيا.