ولي العهد السعودي: ندين انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والإنساني

قال ولى العهد السعودي محمد بن سلمان، منذ قليل، إن المملكة العربية السعودية، تحرص على تعزيز التعاون بما يسهم فى إرسال الأمن والسلام بالمنطقة والعالم أجمع، مشيرا إلى إدانة الرياض بما يحدث داخل قطاع غزة، من استهداف المدنيين وقتل الأطفال، واستمرار انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلية للقانون الدولي والإنساني.

وجاء ذلك بعد انطلاق أعمال القمة السعودية الأفريقية بالرياض برئاسة ولى العهد السعودي، محمد بن سلمان وبحضور القادة ورؤساء الوفود الأفارقة، وذلك لبحث دعم التعاون بين المملكة ودول القارة. وكان القادة الأفارقة قد بدأوا منذ قليل في التوافد على مقر القمة.

وأكد ولى العهد السعودي، على ضرورة وقف هذه الحرب والتهجير القسري وتهيئة الظروف وعودة الاستقرار وتحقيق السلام، مشيرا إلى دعم المملكة والدول الأفريقية كافة الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار، مرحبا باستئناف مباحثات جدة لطرفي الأزمة فى السودان وتغليب لغة الحوار والحفاظ على وحدة الشعب السوداني.

وأضاف ولى العهد، أن السعودية قدمت أكثر من 45 مليار دولار  لدعم المشاريع التنموية والإنسانية فى 54 دولة إفريقية، لافتا إلى مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والتى بلغت نحو 450 مليون دولار فى 46 دول إفريقية.

وأعلن ولى العهد، عن إطلاق مبادرة خادم الحرمين الشريفين النائية فى إفريقيا عبر تدشين مشروعات وبرامج مائية فى دول القارة بقيمة تتجاوز المليار دولار على مدار 10 سنوات، مضيفا أن المملكة تتطلع إلى ضخ استثمارات سعودية جديدة فى مختلف القطاعات بما يزيد عن 25 مليار دولار وتمويل وتأمين 10 مليارات دولار من الصادرات وتقديم 5 مليارات دولار تمويلا تنموىا إضافيا للفريقين حتى 2030.

ولفت ولى العهد، إلى أن السعودية ستزيد عدد سفاراتها فى الدول الأفريقية إلى أكثر من 40 سفارة، منوها بأن المملكة من أوائل الدول التى دعمت الاتحاد الأفريقي للانضمام لمجموعة العشرين إيمانا منها بدور إفريقيا، كما تحرص الرياض على دعم الحلول المبتكرة لمعالجة الديون، حيث سعت لإطلاق مبادر لتعليق مدفوعات خدمة الدين.

يذكر أن القمة السعودية الأفريقية تبحث دعم العلاقات بين المملكة ودول قارة إفريقيا، إضافة إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الأفريقية في قطاعي الصناعة والتعدين، وزيادة صادراتها غير النفطية انطلاقًا من موقعها الجغرافي المميز الذي يجعلها مركزًا تجاريًا هاما بين الشرق والغرب، وتشارك المملكة في عدد من المعارض والفعاليات التجارية في القارة، وذلك للترويج للمنتجات والخدمات السعودية غير النفطية.