لبلورة موقف واحد وواضح لوقف العدوان على غزة
حزب الجيل: قمة السعودية خطوة مهمة فى العمل العربي تجاه القضية الفلسطينية
ناجي الشهابي
محمد الداوي
أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن القمة العربية التى ستعقد غدا السبت فى المملكة العربية السعودية هى امتداد لقمة القاهرة للسلام، التى دعا إليها الرئيس السيسى فى السبت الموافق 21 أكتوبر الماضى لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشى، وتسليط الأضواء على المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ من أهلنا في غزة الصامدة، وإيصال المساعدات إلى المحاصرين هناك.
وأضاف الشهابى، أن قمة السعودية خطوة مهمة على طريق العمل العربي المشترك لبلورة موقف واحد وواضح لوقف العدوان، ومحاسبة حكومة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد المدنيين العزل في غزة والضفة والغربية، مضيفاً أن القادة العرب المجتمعين فى القمة الطارئة التى ستعقد غداً فى المملكة العربية السعودية، إلى اتخاذ قرارات تنقذ أرواح أهلنا الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية من آلة القتل الوحشى الإسرائيلية وأن تؤثر تلك القرارات فى الدول الغربية شريكة قوات الاحتلال الصهيونى فى مذابح الإبادة الجماعية التى ارتكبتها ضد الأطفال والنساء والشيوخ فى مشاهد دامية لم تمنع الولايات المتحدة الأمريكية من استخدام حق الفيتو مرتين ضد مشروع القرار البرازيلى ثم الروسى لوقف إطلاق، ومحاسبة حكومة إسرائيل على جرائم الحرب التى ارتكبتها ضد المدنيين العزل فى قطاع غزة الصامدة، لافتاً إلى أن الدول العربية تملك الكثير من أدوات الضغط التى تمكنها من التأثير على الدول الداعمة لدولة الاحتلال الصهيونى.
ومن ناحية أخرى أشاد رئيس حزب الجيل «الشهابى» بالسياسة الخارجية المصرية التى استطاعت بنجاح كبير كشف مخطط تصفية القضية الفلسطينية وفضح جرائم الإبادة الجماعية ضد أهلنا الفلسطينيين، لافتا إلى أهمية المسار الإنساني في لغة الخطاب الدبلوماسي المصرى، مشددا على أنه كان له تأثير واضح على حكومات الدول الغربية أسفر عنه من تغير واضح في مواقفها والتى أعلنتها مؤخرا أن إحلال السلام يكون بحل الدولتين.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن مصر قامت بواجبها تجاه شعبنا الفلسطينى وأنها واصلت اتصالاتها الدبلوماسية المكثفة منذ قمة القاهرة السلام بهدف وقف الاعمال العسكرية وإيصال المساعدات إلى أهلنا فى غزة واستئناف العملية السياسية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً