من رحم الألم يولد الأمل.. ابتسامة طفلة مصابة في غزة تشعل مواقع التواصل

«لن تستطيع أن تقهر شعبًا ابتسامته لا تفارقه» .. بهذه الكلمات يمكن وصف مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، وتظهر فيه طفلة فلسطينية ناجية من العدوان الإسرائيلي على غزة بعد تدمير منزلها إثر التعرض لقصف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
ويعاني الشعب الفلسطيني الشقيق من الهجمات المتتالية التي تنفذها قوات الاحتلال بشكل متواصل، ولكن يبقى الطفل الفلسطيني رمزًا للمقاومة والصمود أمام رصاصات المحتل الإسرائيلي، استكمالًا لمسيرة الأجداد للتصدي لهذا الاحتلال حتى يتحقق حلمهم بتحرير أراضيهم كاملة.

قام أحد المواطنين الفلسطينيين بنشر مقطع فيديو لطفلة فلسطينية، في حالة من التفاؤل والأمل عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، لتظهر فيه الطفلة، وهي تبتسم بملامحها البريئة وملابسها البسيطة.

واستطاعت تلك الطفلة الفلسطينية الصغيرة أن تُظهر للعالم أن الفلسطينيين ما زالوا يمتلكون روح المقاومة والشجاعة أمام أصعب الظروف.
وانهالت التعليقات على الفيديو، ما بين المتعاطفين مع هؤلاء الأطفال الضحايا، وما بين أشخاص آخرين دعوا لغزة بالنصر على العدو الإسرائيلي الغاشم الذي يقتل آلاف الأبرياء.
كما أثار المقطع جدلًا واسعًا بين متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، لأن تلك الطفلة ما زالت مبتسمة ومتفائلة بالرغم من الظروف المؤلمة التي تمر بها.

أطفال فلسطين يلعبون بعد قصف منازلهم

ولم تكن تلك اللقطة هي الأولى من نوعها، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو آخر يظهر فيه مجموعة من الأطفال الفلسطينيين بعد تدمير منازلهم إثر التعرض لقصف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء المقطع في إطار الأحداث الصعبة التي يشهدها قطاع غزة في الفترة الحالية، بعد قيام العدو بالقصف المستمر للمنازل والمستشفيات والأماكن التي يوجد بها الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين.

وظهرت طفلة فلسطينية خلال الفيديو وهي تمزح وتبتسم مع باقي الأطفال، كما استطاع هذا المقطع أن يٌظهر للعالم أن الفلسطينيين ما زالوا يمتلكون روح الشجاعة أمام أصعب الظروف.