قوات الاحتلال تتحرش بطالبات مدارس غزة بحجة التفتيش
قوات الاحتلال تعتدي على الطالبات
أسماء أبو شادى
باتت القضية الفلسطينية لا تخص شعبا معينا بل قضية جموع العالم، استشهاد العشرات من النساء والأطفال على يد الغدر الإسرائيلي، جرائم وحشية تخطت كل الخطوط الحمراء واخترقت كل المعاني الإنسانية، ومنظمات الحقوق كأنها صماء عمياء لا تنظر ولا تسمع.
لم يكتف الاحتلال من ممارسته عمليات الإرهابية بحق شعب فلسطين، بل تطاول على التعدي على النساء وطالبات المدرسة بالتفتيش بطريقة غير لائقة.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، لعنصر من قوات الاحتلال، وهو يقوم بتفتيش طالبات المدرسة بطريقة فيها نوع من التحرش، وذلك بعد اقتحام مخيم شعفاط الذي يقع شمال مدينة القدس، حيث أغلقت قوات الاحتلال المداخل الرئيسية للمخيم، وإغلاق جميع حدوده مع المخيمات الأخرى، حصار كامل على أهل هذه المنطقة.
مخيم شعفاط
يطلق علي “مخيم شعفاط”، أحياناً مخيم عناتا هو أحد المخيمات التي أنشأت بسبب حركة النزوح للاجئين الفلسطينيين على مساحة تقارب الـ 200 دولة حاليا في أراضي ما بين قريتي عناتا وشعفاط ضمن حدود القدس في الضفة الغربية، وبدأت حركة النزوح إليه من عام 1965 إلى ما بعد حرب يونيو، وهو بحسب وكالة الغوث الدولية المخيم الوحيد الذي يحمل قاطنيه الهوية الإسرائيلية (دون الجنسية) أو ما يسمى بالهوية المقدسية، على خلاف هوية عرب 48، وتقول الأونروا (وكالة الغوث الدولية) أن هذا المخيم أقيم بديلا لمخيم المعسكر الذي كان في البلدة القديمة بجانب حائط البراق أو الجهة الغربية للمسجد الأقصى.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً