بدي أنام.. يومك الروتيني هو حلم الفلسطينيين بعد الحرب
صورة من الفيديو
الزهراء علام
تتصاعد الأحداث في غزة وما زال أبناء الشعب الفلسطيني يعانون كل ألوان العذاب على يد الاحتلال الإسرائيلي، ورغم كل ما يحدث من حولهم ترى الأمل يزاحم الألم في أعينهم وابتسامة تجد طريقها لوجوههم وأحلام تتمنى لو تصبح حقيقة.
يحلم أبناء فلسطين بحياة هادئة، طبيعية، الحياة العادية لكل أبناء العالم هي حلم الوطن الفلسطيني الآن، لو سألت أحدهم لأخبرك أن كل ما يرغب فيه هو أن يحظى بيوم آمن يوم لا يسمع فيه صوت القذائف ولا يرى فيه مشاهد أشلاء مبعثرة هنا وهناك.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه شباب فلسطينيون وهم يعبرون عن أحلامهم البسيطة بعد أن أجبروا على ترك بيوتهم والبقاء بالمخيمات، تجدهم يقصون أحلامهم وتعلو وجوههم ابتسامات جميلة رغم الحرب.
وثق الفيديو أماني الشعب الفلسطيني بعد انتهاء الحرب، وذكر أحد الأشخاص أمنية بسيطة للبعض منها، «بدي أنام» بينما ذكر آخر «بدي أتجوز»، وجاءت الأماني بين الذهاب للبحر والبحث عن بيت من أجل النوم وبين الجلوس مع العائلة مطمئنين.
ظهر شاب في الفيديو مؤكداً مدى اشتياقه إلى أسرته حيث ذكر أحدهم:« أتمنى أقعد مع أولادي وانسي العالم الخارجي كله» وقالت فتاة أنها ترغب في الذهاب للبحر وقضاء اليوم بأكمله حتى وقت الغروب وتناول وجبة الإفطار والشاي أمامه، في حين ذكر آخر أنه يرغب في النوم لأسبوع كامل.
مقطع الفيديو القصير نقل المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ومدى حرمانهم من الحياة الطبيعية التي يعيشها العالم أجمع، فالجميع بإمكانه أن يرى عائلته وينام ويذهب إلى البحر غير أن الحياة في فلسطين ليست كالحياة العادية.
تفاعل رواد المواقع الإلكترونية مع هذه المشاهد المؤثرة وكتبوا تعليقات مختلفة عليها، كما أظهروا تعجبهم من أن الحياة الطبيعية التي يرونها يوماً روتيني هي حلم لهؤلاء الشباب في فلسطين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً