عفاف شعيب تنضم لحملة «أفضحوهم»: أرفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء

تفاعلت الفنانة القديرة عفاف شعيب مع حملة «أفضحوهم» التي أطلقها موقع «الجمهور»، ووجهت بعض كلمات الدعم للقضية الفلسطينية، والإدانة لقوات حيش الاحتلال الصهيوني.

وتضامنًا مع حملة «أفضحوهم»، قالت «شعيب» في تصريحات خاصة لـ«الجمهور»: «ربنا يفضحهم دنيا وآخرة، وهؤلاء المجرمون ربنا فاضحهم في العالم كله، وإن شاء الله سينصرنا عليهم وينصر الإسلام والمسلمين، لكن المشكلة أننا كعرب مشتتين، فعلينا أن نتحد ونكون أيدًا واحدة ونقف إلى جانب بعض، لأن الحرب ليست على غزة فقط، الحرب على العالم العربي والإسلامي كله، وأريد أن أقول يا عرب تجمعوا في الخير، وعليكم أن تكونوا يدًا واحدة ضد الصهاينة، فهم مفضوحين إلى يوم الدين، والله فضحهم في كتابه العزيز".

وتابعت «شعيب» في تصريحاتها: «انا بدعم القضية الفلسطينية من قلبي وربنا معاهم وينصرهم، ومصر لم تُقصر معهم في شيء، حيث أرسلت لهم المعونات وكل ما يحتاجونه وتعمل ما في وسعها من أجل دعم القضية الفلسطينية، ولكن هناك معوقات على الحدود في وصول المساعدات إليهم بسبب اليهود، فهي حرب شنعاء بكل ما تحمله الكلمة».

وتابعت «شعيب» تعليقاتها، قائلة: «قلبنا أصبح موجوع من المناظر التي نراها كل يوم للأطفال الفلسطينيين، أين نحن وأين المسلمين من هذه المناظر؟، يوجد حول العالم أكثر من مليار مسلم، ليه ساكتين أمام ما يحدث، إنهم مسؤولون عما يحدث، وربنا يلطف بيهم ويحفظهم بحفظه ويرعاهم برعايته».

وأضافت «شعيب»: «ربنا ينصر مصر، لأن مصر في الوقت الحالي تتحمل ما لا يتحمله بشر.. كثير جدًا عليها ما تتحمله، وأنا أرفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، فإذا تم تهجيرهم لن يعودوا للأراضي الفلسطينية مرة أخرى، وسيناء أرضًا مصرية، وراح فيها العديد من الشهداء من الجيش المصري من أجل تحريرها واستردادها».

حملة «افضحوهم»

تضامنًا مع أهالينا في غزة والأوضاع اللاإنسانية التي يمر بها أشقاؤنا في فلسطين، أطلق موقع «الجمهور» حملة تحت عنوان "افضحوهم" وذلك لفضح ممارسات الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والأبرياء في فلسطين.

وتستهدف الحملة مشاركة جمهورنا الأعزاء نشر مقاطع الفيديو والصور والقصص، التي توثق انتهاكات الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين، وذلك عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بموقع «الجمهور»، ويمكنكم المشاركة بموادكم المصورة معنا عبر رقم واتساب 01228817171

قراؤنا الأعزاء.. دعونا نكون صوتا للفلسطينيين في وقت صمت فيه ضمير العالم.