لدغة عنكبوت تنهى حياة مطرب برازيلي شاب

تسبب لدغة عنكبوت، في نقل المطرب البرازيلي الشاب دارلين مواريس، إلى المستشفى، لكن حالته الصحية تدهورت بشكل سريع نتيجة لحدوث مضاعفات، ولم يتمكن الفريق الطبى من انقاذه وفارق الحياة اليوم.

وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن دارلين مواريس توفي عن عمر ناهز الـ 28 عامًا.

 وتحدثت زوجته «جوليانى ليسبوا سيلفا» لإحدى الصحف المحلية، عن تفاصيل وفاته، قائلةً: «أصيب دارلين بلدغة عنكبوت في وجهه، وبدأت الأعراض بظهور بقع داكنة على وجهه، حيث إنه كان يعاني من رد فعل تحسسي، ما تسبب في نقله إلى المستشفى، حيث شعر بالضعف في جسده، وبدأ وجهه في الشحوب في نفس اليوم». 

وأضافت زوجته: «ومع نقل دارلين إلى المستشفى كانت حالته متدهورة، ومع شعوره بتحسن تمت إجراءات خروجه، لكن بعد ذلك تدهورت حالته الصحية من جديد، ما أدى إلى وفاته».

وتابعت سيلفا مؤكدة تعرض ابنتها للدغة عنكبوت، قائلةً: «أيضًا تعرضت ابنتي لنفس المشكلة، مع استمرار تلقى ابنتي للعلاج في المستشفى وهي فى حالة مستقرة».

في سياق متصل، أكدت وزارة الصحة بولاية توكانتينز في بيان لها،  أن المستشفى بذل قصارى جهده، محاولًا إنقاذ حياته.

وجاء في نص البيان أنه «تم إدخال المريض إلى المستشفى العام بالماس (HGP)، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها المستشفى، لمحاولة إنقاذ حياته، إلا إنه توفي، ولا يزال السبب قيد التحقيق».

مسيرة دارلين مواريس الفنية

يُذكر أن زوجة دارلين مواريس تحدثت عن مسيرته الفنية، قائلةً: «دخل دارلين عالم الغناء في سن الخامسة عشرة وغنى موسيقى فورو، وهي الموسيقى التي تشتهر بها مناطق شمال شرق البرازيل، والتي تعتمد على مزج أنغام الأوكورديون مع الطبل والمثلث المعدني، ولاحقًا أسس فرقته الصغيرة المكونة من ثلاثة أعضاء».

وفي سياق آخر، نشرت عائلة دارلين مواريس ستوري عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، شكرت من خلالها المعزيين، وكتبت: «تشكر العائلة الجميع على رسائل الرعاية والدعم، في هذه اللحظة من الألم الشديد لمغنينا الأبدي، وشعورنا بالامتنان لكل واحد منكم».