مسئول حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: الوضع فى قطاع غزة الأخطر منذ عقود

قال المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة فولكر تورك، اليوم الأربعاء، إنه طبقًا لإحصائيات الصحة في غزة، بلغ عدد الشهداء في القطاع أكثر من 10 آلاف قتيل، بينهم 4300 من الأطفال، و2800 إمرأة.

وأضاف فولكر خلال مؤتمر صحفي نقلته فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تلك الإحصائيات تجعل هناك عواقب وخيمة على حياة المدنيين في القطاع، موضحًا، أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن أن يستمر أكثر من ذلك.

وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان، أن ما يشهده القطاع في الوقت الحالي من أزمة إنسانية، لم يشهد القطاع مثله منذ عقود، مضيفًا، أن الهجمات التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر تُعد جريمة حرب، إلى جانب أيضًا احتجازهم رهائن، موضحًا في الوقت ذاته أن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم إبادة جماعية وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني، مرفوض تمامًا وتعد تلك الأفعال جميعها جرائم حرب لا يمكن التهاون فيها.

وأوضح فولكر تورك، أنه خلال زيارته للقاهرة سمع العديد حول المخاوف من تفاقم الوضع، إلى الجانب القلق من المعايير المزدوجة في خضم هذا النزاع، مضيفًا، ألا يقبل أن يسير العالم بالمعايير المزدوجة، وأن العالم يجب أن يسير طبقًا للقواعد العالمية والدولية، والتي يتم من خلالها تقييم الوضع، عن طريق قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

فولكر تورك في معبر رفح

وكان فولكر تورك وصل صباح اليوم الأربعاء، إلى معبر رفح لمتابعة جهود ضخ المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وأوضح تورك خلال زيارته معبر رفح، أن معبر رفح يعد شريان الحياة بالنسبة للمدنيين في قطاع غزة، موجهًا الشكر لمصر على استمرار جهودها في دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح البري.