حفل أحمد سعد في قرطاج مهدد بعد مشاجرته مع «التونسية»

تعرض المطرب أحمد سعد، لانتقادات لاذعة من قبل البعض في تونس، بعد انفعاله على السيدة التونسية، حنان الشقراني، التي نظمت حفله بمهرجان «الدنيا والفن» في بنزرت.

ونادى عدد من أهالي توني بمقاطعة حفلات أحمد سعد نهائيًا، بعد الأزمة التي تورط بها مع حنان الشقراني، وهجومه عليها على الهواء.

ومن المقرر أن يحيي أحمد سعد حفلًا غنائيًا ضخمًا في مهرجان قرطاج الدولي، يوم 22 يوليو الجاري، ولكن رواد السوشيال ميديا دشنوا هاشتاج مقاطعة حفلته، بعد أزمته الأخيرة مع الإعلام والصحافة التونسية.

مشاجرة أحمد سعد مع سيدة تونسية

تداول رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو لـ «سعد» أثناء تواجده في تونس، وإجراء مقابلة مع الصحف والقنوات التونسية، وظهر أحمد في الفيديو وهو يتشاجر مع منظمة حفله هناك.

وبدأ الفيديو بـ اعتذار المطرب أحمد سعد، للصحافة التونسية بعدما حدث سوء تفاهم بينهما أثناء الحفل، إذ أنهم كانوا ينتظروه بعد الحفل حتى يجروا معه لقاءات ومقابلات صحفية، ولكنهم تفاجئوا بذهابه مباشرة بعد الحفل.

وأوضح «سعد» أنه لم يقصد ما حدث، ولكن لم يتفق أحد معه من قبل على ذلك الشرط، مؤكدًا أن إجراء مقابلات مع الإعلام التونسي شيء يسعده كثيرًا ويفتخر به، وعندما كان يسترسل أحمد سعد في حديثه، هاجمته حنان الشقراني، قائلة: «أخد 80 ألف دولار وعاوز يمشي».

وحاول أحمد سعد إسكاتها كثيرًا، معلقًا: «اسكتي لوسمحتي» أكثر من مرة، ولكنها تطاولت عليه، لذا انفعل عليها، قائلًا: «أنتي أصلًا ما بتعرفيش تديري حفلات ولا ليكي في الشغلانة».

وترك بعدها المطرب أحمد سعد، الصحفيين والإعلاميين بمفردهم وغادر المكان، وتصدرت حنان الشقراني المشهد، وهاجمته بشدة، وحاول أحد الصحفيين الموجودين في المكان إسكاتها، لدرجة أنه أوشك على ضربها.

وانهال المتابعين للبث المباشر عليه بالانتقادات، ونعتوه بـ «أشباه الفنانين»، وعلى الجهة المقابلة دافع عنه البعض، وأكدوا أن حنان الشقراني هي من بدأت المشاجرة، ولكن رد فعل أحمد كان مبالغ بها، ولا يصح أن تخرج من فنان مثله.

تعليق أحمد سعد على أزمته في تونس

علق المطرب أحمد سعد على فيديو خلافه مع حنان الشقراني، الذي انتشر بسرعة الصاروخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محاولًا أن يكسب أهالي تونس في صفه من جديد بعد الهجوم الذي شهده جراء هذا الفيديو.

وكتب «سعد» عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»: «بسم الله الرحمن الرحيم، توضيح ما جري من أحداث في تونس، كل الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي علي أرضه نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب والترحاب».

وأردف: «لبينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد، فضلنا نطير إلى تونس متشوقين لشعبها الراقي، وبعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون، واطاحت ببنود العقد المبرم بيننا وحاولت تشويهنا أمام الاعلام التونسي الحبيب».

واستطرد: «محاولة إجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد علي التعامل مع الإعلام، ورغم ذلك خرجت للإعلاميين لتوضيح الموقف احترامًا للإعلام والجمهور التونسي، وما كان منها إلا مقاطعتنا بشكل غير لائق محاولة تشويه صورة الفنان المصري أمام الإعلام التونسي».

واختتم: «لذلك اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة، واثق في النيابة والقضاء التونسي، ونعتذر لجمهورنا الغالي، وأقول للجمهور المصري الكبير إنها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامها المحترم».