الأحد، 07 يوليو 2024

04:20 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

هروب 260 ألف نازح إسرائيلي من الأراضي المحتلة منذ «طوفان الأقصى»

إسرائيل

إسرائيل

شيماء حمدالله

منذ بدء طوفان الأقصى فى السابع من شهر أكتوبر الماضى وأصبحت الحرب الجديدة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، الأكثر دموية وتدميرا فى الصفوف البشرية والبنية التحتية، من الحروب الخمس والتي دارت بين الجانبين من بداية سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في عام 2007.

ومنذ ذلك الحين تشهد إسرائيل خسائر فادحة فى كافة القطاعات، بالإضافة إلى نزوح  260 ألف إسرائيلي فى أول أسبوع للعملية العسكرية، والحرب الدائرة بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني.

وبعد مرور 32 يوما على الحرب شهد الاقتصاد الإسرائيلي حالة من الاهتزاز فى كافة القطاعات، ودفع الإسرائيليون فاتورة باهظة جراء التصعيد الحالى، نتيجة قرارات الحكومة المتطرفة وسط سيناريوهات ضبابية لا أحد يعلمها وتفرض نفسها.

المعارضة: إسرائيل لم تعد مكان آمن

وأعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، عن تأييده لصفقة تبادل الأسري مع الفصائل الفلسطينية للإفراج عن المحتجزين الذين احتجزتهم مهما كان حجمها، قائلا: "إن إسرائيل لم تعد مكان آمن ولن تكون دولة أخلاقية أو قوة إقليمية ما لم تعد الرهائن".

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، خلال زيارته لخيمة المتظاهرين، التى أقامتها عائلات الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية، "سندعم أي صفقة مهما كانت مدلولاتها وتداعياتها".

هروب السياح إلى خارج إسرائيل  وانقطاع الكهرباء عن المستوطنات

كما يعانى القطاع السياحي من انخفاض شديد فى عدد الزائرين والإقامات الفندقية، ما أثر سلبيا على الإيرادات السياحية وزاد من معدلات البطالة والناتج المحلى الإجمالى، وإلغاء نسبة كبيرة من رحلات الطيران، وأصبح هذا القطاع لا يختلف كثيرا عن باقى القطاعات التى تحقق خسائر باهظة، وأثرت على مناخ الاستثمارات.

وألغت شركات طيران دولية رحلاتها إلى تل أبيب، وفر السياح إلى خارج إسرائيل بعد أن أصبحت غير آمنه، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء عن مستوطنات الجنوب.

201 مليون دولار خسائر اقتصادية لإسرائيل 

وتراجعت صادرات إسرائيل من الغاز إضافة إلى إغلاق حقل تمار، والذي أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء داخل المجتمع الإسرائيلي، وقدرت خسائر الاقتصاد الإسرائيلي حتى الآن 201 مليون دولار.

كما أن عملية التعبئة التى أعلنت عنها قوات الاحتلال، أثرت بشكل كبير على قطاع الزراعة، وتم سحب أكثر من 12 ألف مزارع كجنود احتياط.

خفض تصنيف إسرائيل وهروب 4 آلاف عامل

بينما كشفت وكالة موديز وفيتش عن أنهما وضعوا تصنيف الديون الإسرائيلية طويلة الأجل إلى "إيه1"- وذلك تمهيدا لاحتمال خفضه بسبب الحرب الدائرة فى قطاع غزة.

وغادر أكثر من 4 آلاف من العمال المغتربين في إسرائيل منذ بدء التصعيد العسكري وتصاعد حدة التوترات،  إضافة إلى أن أكثر من 1300 عامل تركوا مجال رعاية المسنين، وهربوا من إسرائيل مما أدى إلى أزمة كبيرة فى هذا القطاع.

الداخلية الإسرائيلية ووزارة السكان تتخذ إجراءات لمحاولة إنقاذ إسرائيل 

طلب وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، من وزير السكان والهجرة بضرورة اتخاذ الإجراءات الفورية والعاةلة لإنقاذ بعض القطاعات عن طريق اجتذاب العمالة الأجنبية كجزء من الحلول بعد نزوح المواطنين الإسرائيليين وهروب العمال.