الأحد، 29 سبتمبر 2024

12:31 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«الخارجية» الفلسطينية تواصل الحراك الدبلوماسي لوقف العدوان على غزة

غزة

غزة

شيماء حمدالله

A A

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، منذ قليل، أنها تواصل مع سفاراتها وبعثات دولة فلسطين تعميق التحولات الإيجابية في الرأي العام العالمي، وترجمتها إلى موقف دولي ضاغط لوقف العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ33، والتصعيد الجاري في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، أن هذا الحراك الدبلوماسي يتم بالشراكة التامة مع مجالس السفراء العرب، وبعثات جامعة الدول العربية، والجاليات الفلسطينية والعربية، والجاليات الصديقة، والمتضامنين، ولجان الصداقة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة، وذلك لفضح الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني عامة، وفي قطاع غزة بشكل خاص.

وأشارت وزارة الخارجية، إلى أن هذه الجهود لعبت دوراً مهما في قلب الرأي العام العالمي لصالح الرواية الفلسطينية، وتفنيد مرتكزات رواية الاحتلال  الإسرائيلي وأهدافه من هذه الحرب، عبر مسيرات ومظاهرات حاشدة تشهدها العديد من العواصم في الدول المؤثرة لصالح الرواية الفلسطينية، في ضغط شعبي ملحوظ على مراكز صنع القرار، للتحرك العاجل لإدانة استهداف المدنيين الفلسطينيين، ووقف هذه الحرب المجنونة على الشعب الفلسطيني.

وأكدت الوزارة، على أن سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بسفرائها وكادرها تعمل على مدار الساعة على حشد أوسع جبهة دولية وشعبية تطالب بوقف العدوان فورا، سواء على مستوى الأمم المتحدة ومنظماتها وجميع مكوناتها ومجالسها المتخصصة، وفي مقدمتها مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، أو من خلال عقد المزيد من اللقاءات والاجتماعات مع وزارات الخارجية، ومراكز صنع القرار، والرأي العام في الدول المضيفة، وتزويدها بتقارير موثقة، وفيديوهات، وشروحات يومية عن فظاعة ما ترتكبه إسرائيل من إبادة لقطاع غزة بكامله، هذا بالإضافة إلى مئات المقابلات والمؤتمرات الصحفية، وآلاف الصور والفيديوهات التي تُنشر على شبكات التواصل الاجتماعي، وفي وسائل الإعلام، والعديد من الأنشطة مع مكونات المجتمع في كل دولة، لتثبيت الرواية الفلسطينية بشأن هذه الحرب ودوافعها، التي توثق جميع مظاهر الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة وجرائم الاحتلال ومليشيات المستوطنين وانتهاكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

ويواصل وزير الخارجية رياض المالكي، إجراء سلسلة طويلة من اللقاءات والاجتماعات والاتصالات مع نظرائه حول العالم، والمسؤولين الأمميين والدوليين، والسفراء، والقناصل المعتمدين لدى دولة فلسطين، لوضعهم في صورة مظاهر الإبادة الجماعية وتفاصيلها، وحجم الكارثة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني.

search