حزب الحرية: المصريون يصطفون خلف الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي
الدكتور ممدوح محمد محمود
محمد ممدوح
أكد حزب الحرية المصري برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود دعمه وتأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لاستكمال مسيرة البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة؛ ولمواجهة التحديات والمخططات التي تستهدف الأمن القومي المصري.
ودعا الحزب جميع فئات وأطياف المجتمع المصري للاصطفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المرحلة المهمة من عمر الوطن، مؤكدا أن المرأة والشباب سيكون لهما دور بارز في الانتخابات الرئاسية؛ والاحتشاد أمام اللجان الانتخابية؛ فضلا عن باقي فئات المجتمع؛ لنبعث رسالة الى العالم أن الشعب المصري على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها أمانة المرأة المركزية برئاسة الدكتورة جيهان البيومي لتنمية الوعى السياسي لدى الشباب والمرأة؛ ضمن حملة « مسيرة ومسار» لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث استهدفت الندوة التي شارك فيها اللواء أشرف توفيق حث الشباب والمرأة على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية.
«الشباب هم المستقبل»
وأكدت الدكتورة جيهان البيومي، أن الشباب هم جيل المستقبل وأولت القيادة السياسية دعما كبيرا للشباب، وذلك من خلال دعم وتمكينهم وإشراكهم مع صناع القرار، من خلال تواجدهم في مناصب تنفيذية كنواب محافظين أو معاوني وزراء.
ومن جانبها قالت الدكتورة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، إن الفترة الحالية والتي تشهدها البلاد سواء على المجتمع الدولي أو المحلي، تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية ودعم عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة، مضيفة أنه مصر شهدت عصرا من الإنجازات في عهد الرئيس السيسي وهو ما يتطلب استكمال مسيرة التنمية.
وأضافت: «نحن على ثقة تامة، بأن المصريين يكونوا على قدر المسئولية خلال أيام الانتخابات المقرر إجراؤها أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، وسيكتب المصريون ملحمة جديدة تضاف إلى الملاحم التي سطروها على مدار السنوات الماضية، وسيكون الشباب والمرأة في مقدمة الصفوف، وسيكون لهم دور قيادي ومشاركة واسعة في الانتخابات الرئاسية، مثلما تصدروا المشهد في ثورة 30 يونيو 2013، والاستحقاقات الرئاسية والبرلمانية خلال السنوات الماضية، فضلا عن دورهم المهم والرئيسي في جمع توكيلات التأييد لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما يلعب الشباب المرأة دورا مهما في معركة الوعى ومواجهة الشائعات التي يروجها أعداء الوطن في الداخل والخارج».
وأكدت أن المرأة المصرية ستكون كلمة السر في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بما لديها من استعداد على الاحتشاد حيث تمثل نحو 49% من الكتلة التصويتية، فضلا عن قدرتها على التأثير في جميع فئات المجتمع للمشاركة الإيجابية في الانتخابات، والاحتشاد أمام اللجان للتصويت للرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أكد الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم المركزية بالحزب، إن الندوة تأتي في إطار فعاليات الحزب ضمن حملة مسيرة ومسار لدعم السيد عبدالفتاح السيسي (رئيسا لمصر 2024)، وخلال الفترة المقبلة، هناك فعاليات وأنشطة للحزب في إطار الحملة، مشددا على ضرورة توعية وتثقيف الشباب بقضايا المجتمع وما يحاك ضد الوطن من مخططات خارجية تستهدف النيل من مصر.
كما قال الدكتور أحمد بيومي، الأمين العام المساعد، إن الحزب يعمل بشكل كبير على رفع الوعي السياسي لدى جميع المواطنين مؤكدا أن الشباب لا ينقصه الوعي السياسي وهذا ما وضح بشكل كبير اثناء مشاركتهم لدعم القضية الفلسطينية، ولكن الشباب ينقصه إشعال الحماس بداخله وتسليط الضوء على بوادر الأمل للمستقبل وما تقوم به الجهات المسئولة لجعل غدا افضل من اليوم، وهذا ما نسعى جاهدين لتحقيقه بخطط واقعية على الأرض وليس بمجرد شعارات.
تعزيز المشاركة السياسية
بينما أكد جلال الزغاط، أمين محافظة القاهرة، أن هذه الندوات تعزز من المشاركة السياسية وتفتح أبواب التواصل بين اهل الخبرة والشباب، ليسألوا ونجيب على ما يشغل بالهم، مشيرا إلى أن محافظة القاهرة سوف تقيم عدد من الندوات الخاصة بالشباب والمرأة خاصة وأن القاهرة تحظى بحراك سياسي وتفاعل وتجاوب من الشباب تجاه السياسة هو ما يجعل دورنا اكبر حتى لا نترك الشباب لراي واحد أو أن يستطيع أحد ان يملأ عقولهم بكلام خاطئ وهذا هو دورنا تجاه الشباب خلال هذه المرحلة.
وتابع «الزغاط»، أن الحاضرين اليوم من الشباب والمرأة يمثلوا جزء كبير من الجبهة الداخلية التي تحتاجها الدولة للاصطفاف حولها من خلال جبهتها الداخلية نظرا لما يحاق بها من مخاطر حدودية وخاصة على الجبهة الشرقية، لنؤكد كشعب أننا وراء قيادتنا المتمثلة في شخص الرئيس عبدالفتاح السيسي والذى يعمل جاهدا للحفاظ على الأمن القومي المصري.
حضر الندوة الدكتور أحمد بيومي، الأمين العام المساعد بالحزب، و اللواء عبدالرحمن راشد أمين القليوبية، وجلال الزغاط أمين القاهرة، و نيفين بدار عضو الهيئة العليا، وأمينات المرأة في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، وتواجد عدد 70 شاب وفتاة أعمارهم من سن 21 سنة الى 30 سنة
وأشادت المنصة بدور الأحزاب المهم والوطني في تلك المرحلة المهمة في تاريخ مصر، وأيضا دور الشباب وهم الثروة الحقيقية للوطن.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً