فاتورة الاعتداء.. 174مليار دولار خسائر البورصة الإسرائيلية منذ العدوان على غزة

خسرت البورصة الإسرائيلية 50 مليار دولار، منذ بدء عدوان قوات الاحتلال على قطاع غزة، وانهار مؤشر الأسهم الإسرائيلي TA35، إلى أسوء أداء شهري، خلال شهر أكتوبر، ووصل النزيف في البورصة الإسرائيلية إلى 35شركة مدرجة في تل أبيت إلى 124مليار دولار.

 خسائر إسرائيل

وكشف تقرير لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، عن حالة الانهيار التي تعاني منها إسرائيل، مع استمرار العدوان على قطاع غزة، للأسبوع الرابع على التوالي، الذي وصف التحديات الاقتصادية التي تواجه إسرائيل نتيجة العدوان بأنها تنزلق بالاقتصاد الإسرائيلي إلى حالة الركود.

وقدرت وزارة المالية الإسرائيلية، بداية هذا الأسبوع، وصول خسائر إسرائيل من حربها في غزة إلى 50 مليار دولار، حيث وصفت التكلفة بالباهظة، فيما وعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بحزمة مساعدات اقتصادية للمتضررين من الهجمات الفلسطينية، والتي ستكون «أكبر وأوسع» مما كانت عليه خلال جائحة «كوفيد-19».

 البنك المركزي الإسرائيلي

وأعلن البنك المركزي الإسرائيلي تدخله لدعم بورصة تل أبيب والعملة الإسرائيلية بعد تراجعهما عقب بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال البنك الإسرائيلي في بيان سابق تدخله لتوفير 15مليار دولار من خلال أدوات المبادلة في البورصة SWAP، وذلك عقب وصول مؤشر البورصة الإسرائيلي إلى المنطقة الحمراء وفقًا لوكالة «بلومبيرج».

وتأسست سوق تل أبيب للأوراق المالية «بورصة تل أبيب» في عام 1953م، عقب إعلان دولة الاحتلال إنشائها على الأراضي الفلسطينية بخمسة أعوام.

وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في إجهاض الخطة الاقتصادية الإسرائيلية التي تعتمد على جذب مستثمرين أجانب، الذين فروا من البورصة الإسرائيلية عقب العدوان الأخير من قوات الإحتلال على قطاع غزة.

ولم تنجح حزم المعونات المالية الأمريكية التي ساعدت بها الولايات المتحدة في إنقاذ البورصة الإسرائيلية من نزيف الخسائر التي تتعرض لها، وأخرها حزمة مساعدات أقرها الكونجرس الأمريكي بقيمة 14 مليار دولار لإسرائيل.