طارق فهمى: أمريكا حريصة على الإنصات للموقف المصرى فى هذا التوقيت

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على الإنصات والاستماع للموقف المصري في هذا التوقيت.

وأشار "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية cbc، مساء اليوم الثلاثاء، أن زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليامز بيرنز لمصر، جاءت في توقيت له أهميته ودلالته من حيث التوقيت الخاص لتطور الأحداث في غزة.

وأشار إلى أن هناك تواصلا بطبيعة الحال بيننا وبين الإدارة الأمريكية وأعتقد أن هذه الزيارة تعكس حجم الشراكة الأمريكية المصرية في هذا التوقيت، وحرص مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، على الاستماع لرأى مصر في هذا التوقيت.

وعلق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على دور مصر في الوساطة للإفراج عن الرهينتين المتواجدين، لدى حركة حماس بقطاع غزة خلال الساعات الماضية.

وقال "فهمي"، لـ"الجمهور": إن جهود مصر في الإفراج عن الرهينتين المحتجزين لدى حركة حماس بقطاع غزة يؤكد أن دور الدولة المصرية قوي في القضية الفلسطينية على مدار فترات طويلة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، أن الإفراج عن الرهينتين يؤكد أن دور مصر ليس أمنيا أو في أعمال الإغاثة وإدخال المساعدات لقطاع غزة لكن هو دور متعدد، لافتا إلى أن الإفراج عن الرهينتين يعتبر جزءا من دور مصر القوي في القضية الفلسطينية.

وشدد طارق فهمي، على أن مصر هي الدولة الوحيدة التي سعت في الإفراج عن الرهينتين دول مساعدة من أي دولة أخرى، مردفاً، إلى أن الإفراج يأتي في إطار الجهود المصرية المبذولة في دعم الأشقاء في فسلطين.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن الإفراج عن الرهينتين يؤكد أن مصر تقوم بدورها الفعال في القضية الفلسطينية في فتح المعبر أو إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومحاولة لإعادة تقديم القضية الفلسطينية للواجهة الدولية.

ولفت إلى أن مصر تتحرك بمسارات متعددة في ملف القضية الفلسطينية، مردفا إلى أن معبر رفح البرى مفتوح وفقاً للضوابط المصرية وإدخال المساعدات الإنسانية وتبذل الدولة مجهودات مضنية للإفراج عن الرهائن التواجدين لدى حركة حماس فى قطاع غزة.

واختتم الدكتور طارق فهمي، أن الدولة المصرية تسير في اتجاهات متعددة في القضية الفلسطينية، متابعاً أن الهدف الأساسي من ذلك هو إعادة طرح القضية الفلسطينية أمام الواجهة الدولية.