الهاكا والطلاء الأحمر والمقاطعة.. طرق احتجاجية جديدة ترفض إبادة غزة
شعوب العالم تدعم غزة
أسماء أبو شادى
أصبحت غزة مقبرة لكل أهالى غزة، أشلاء هنا وهناك، جرائم وقتل وعمليات إرهابية ما زال الكيان الصهيوني يرتكبها بحق المدنيين من الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ، في ظل صموت العالم والمنظمات الحقوق والحريات التي تنادي بكل المعاني الإنسانية، “صم بكم عمي”، شعارات كاذبة اتخذتها هذه الهيئات تطبقها علي أنفسها وتدير وجهها عن غزة، منذ وجود إسرائيل وبصمة الدماء ملطخة أيديهم.
المشاهد التي نراها في غزة كل يوم تحولت إلى فيلم سينمائي، يستمتع البعض برؤيته والبعض الآخر يتأثر و مجرد عبورها ُينسي، تسعي إسرائيل إلى محو جذور فلسطين وتطهير نسلهم.
في ظل هذا العنف الذي يمارسه الاحتلال، تكاتفت شعوب العالم للتعبير عن الدعم كل بطريقته، من خلال نشر المقاطع والصور التي تدعم غزة، وترفض ما يرتكبه الصهيوني في أطفال غزة ونسائها.
الدول العربية
في الدول العربية وخاصة مصر، شن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملات لمقاطعة البضائع والشركات والمنتجات التي تدعم إسرائيل، فرفعوا شعار حملة للمقاطعة بعنوان،"قاطعوا المنتجات الداعمة لإسرائيل"، والبعض نزل إلى الشوارع محاولا إيصال رفضه وغضبه العالم أجمع .
سكان نيوزيلندا
بالمقاطعة واللغات والمقاطع والصور، عبر العالم عن رفضه وغضبه لما يحدث في غزة، وفى جانب آخر تحاول بعض الشعوب التعبير عن دعمها سكان غزة من خلال الأغانى أو الرقص وغيرها، فعلى أنغام الموسيقى و الرقص عبر سكان نيوزيلندا دعمهم فلسطين، عن طريقة رقصة “الهاكا”.
هاكا من أجل #فلسطين.
الهاكا (haka) هي صيحة قتالية أو رقصة أو تحدٍّ تقليدي من تراث سكان نيوزيلندا الأصليين (الماوريين). تؤدى هذه الرقصة التي تعتمد على الأوضاع الجسدية بشكل جماعي، مع حركات عنيفة وضرب الأرض بالأقدام مصحوبة بصيحات متناغمة مع الحركة.#غزة_تحت_القصف #gaza #NewZealand pic.twitter.com/U4gLXj4Xnv— دلع المفتي🎀 (@dalaaalmoufti) November 5, 2023
الأمريكان
عبر الشعب الأمريكي، عن رفضه التام عن ما يحدث في غزة من إراقة الدماء ودمار الشعب الفلسطيني، فقد استخدموا الطلاء الأحمر وطبعوا بأصابع كفوفهم علي جدران البيت الأبيض، احتجاجا على الدعم الأمريكي للاحتلال في عدوانه على قطاع غزة.
المئات يتظاهرون في ماليزيا دعما لفلسطين
لدعم غزة، امتلأت شوارع ماليزيا بالمظاهرات والهتافات للدعوة لوقف إطلاق النار والإبادة الجماعية التي يرتكبها قوات الاحتلال علي الشعب الفلسطيني.
العشرات بل المئات، يهتفون بالحرية والسلام لدعم غزة، بكل الوسائل يستخدمونها حتي الكلمة وإن كانت أضعف الوسائل لكان تأثيرها أقوي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً