السبت، 05 أكتوبر 2024

04:59 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

شاهد "خطبة" مؤثرة من "زعيم أطفال غزة": لا نريد سوى الحياة والسلام

طفل فلسطيني يناشد العالم

طفل فلسطيني يناشد العالم

أسماء أبو شادى

A A

غزة صارت مقبرة تبتلع كل من عليها، الكيان الصهيوني، يمارس أبشع الجرائم الوحشية والعمليات الإرهابية بحق المدنيين من الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ بقطاع غزة، في ظل صمت العالم والمنظمات الحقوق والحريات التي تنادي بكل المعاني الإنسانية، “صم بكم عمي”، شعارات كاذبة اتخذتها هذه الهيئات تطبقها علي أنفسها وتدير وجهها عن غزة، منذ وجود إسرائيل وبصمة الدماء ملطخة أيديهم، المشاهد التي نراها في غزة كل يوم تحولت إلى فيلم سينمائي، يستمتع البعض برؤيته والبعض الآخر يتأثر و مجرد عبورها ُينسي، تسعي إسرائيل إلى محو جذور فلسطين وتطهير نسلهم.

أعطونا الطفولة

في غزة تُقتل الطفولة، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، لأحد أطفال غزة يناشد العالم لوقف إطلاق النار و عمليات الابادة.

 ولقي المقطع المتداول، تفاعلاً كبيراً من رواد السوشيال ميديا، ويظهر في الفيديو، أن أحد الأطفال يقف وكأنه في مؤتمر يلقي كلمته للعالم، قائلاً،" منذ السابع من أكتوبر ونحن نتعرض إلى إبادة وقتل وتهجير، وسقوط الصواريخ فوق رؤسونا أمام مرأى ومسمع العالم، يكذبون علي العالم بأنهم يستهدفون المقاومين، لكن كأطفال ناجون من الموت أكثر من مرة، وجئنا لنحتمي في الشفاء، بعد تعرضنا للقصف مراراً وتكراراً،  ونتفاجأ أننا تحت الموت مجددا، بعد استهداف مستشفى الشفاء، الاحتلال يجوعونا، ونحن منذ أيام طويلة، لا نجد ماء ولا طعاما ولا خبزاً، ونشرب مياه ملوثة، جئنا لنصرخ كأطفال وندعوكم، لحمايتنا، أوقف الموت نريد الحياة، نريد السلام، نريد محاكمة القتلى، ونريد التعليم ونريد الحياة".

ثم بدأ يقرأ باللغة الإنجليزية، كأنه يناشد العالم العربي والأجنبي، ويتوسل إليهم لوقف ممارسة العمليات الإرهابية التي تُرتكب بحق الأطفال دون أي ذنب، بحجة أنهم يضربون المقاومة، بدون ماء ولا طعام، هكذا يعيش الطفل الفلسطيني حياة الموتى، كل واحد منهم ينتظر دوره في طابور الشهداء.

 

search