الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:39 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

أصل صناعة العطور.. "كولونيا 555" تعود إلى الأضواء من جديد

كولونيا 555

كولونيا 555

أسماء أبو شادى

A A

الأصل يدوم مهما بعُد الزمن، في الفترة الأخيرة، أعادت حملات المقاطعة التي انطلقت من مواقع التواصل الاجتماعي لدعم غزة، الروح من جديد لبعض المنتجات التي قد تكاد أن تتلاشى، وسط ما يشهده العالم من التقدم التكنولوجي، منتجات عديدة أعادت إلى الأضواء والساحة من جديد، نذكر منها على سبيل المثال، مشروب “سبيرو سابتس”، الذي يعود تاريخه لعام 1920، وكونوليا 555.

بصوت الفنان “محمد سعد”، من أحد أفلامه وهو بيقول  دا كولونيا، قبل انتشار الماركات العطور، كان الشعب المصري يتزين بعطور كونوليا 555، والتي تتبع شركة الشبرواشي، من لم يستخدمها فقد سمع عنها، رائحة عندما تتسرب إلي أنفك تعيش وكأنك في حفلة هادئة على الشواطئ، عادة ما تتعطر بها الأجداد، وفي مرحلة كورونا استخدمها البعض في التطهير بديلاً عن الكحولات، ولكن ما هو صاحب عطر كونوليا 555؟

 حمزة الشبروايشي صاحب عطر كولونيا 555

حمزة الشبراويشي من مواليد قرية “شبراويش”، لم يمتلك شيئا سوي موهبته في صناعة العطور، بدأ حلمها من منطقة الحسين، وافتتح هناك محل صغير لبيع العطور التي يصنعها بيديه، ثم بعد ذلك افتتح فرع في الموسوكي، ثم في وسط البلد، ثم حول محله إلى مصنع، فقرر أن يشتر قطعة أرض صغيرة في دار السلام، وكلما توافر مال اشترى قطعة أرض إضافية لتوسيع مصنعه.

وكان يصنع بنفسه الليمون الذي كان يستخدمه في تصنيع الكونوليا، وتم اختيار حديقته كأفضل حديقة، وكانت تُقدم من الملك فاروق، وفاز بقطعة أرض حوالى فدان.

وفي كل عيد أم من كل عام، كان الشبراوشي حريص علي إقامة نافورة في  أرض المعارض بالجزيرة، تضع الكونوليا كل عام، وأصبحت رائحة الشبراوشي جزءاً ثابتاً في حياة المصريين، ولم يكتف بإنتاج الكونوليا، بل توجه لتصنيع بودرة التلك ومستحضرات التجميل.

search