الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:50 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

عرفت خبر طلاقها من الجرايد| حكايات في حياة  لبنى عبد العزيز

لبنى عبد العزيز

لبنى عبد العزيز

ياسمين شهاب

A A

“هاميس" السينما المصرية، فتاة أحلام أجيال كثيرًا في حقبة الستينيات.

بطلة أهم الأفلام في هذه الفترة "الوسادة الخالية، عروس النيل، أه من حواء، عزام الأسياد" لبنى عبد العزيز صاحبة الأداء الهادئ والمميز ولكن حياتها كانت عكس طبيعتها.

عاشت الكثير من الصراعات سواء على المستوى الفني أو الشخصي، أسلم زوجها من أجلها وطلقها غيابي.

رمسيس نجيب أسلم من أجلها وانفصال عنها دون علمها

وقع في حبها المنتج نجيب رمسيس صاحب الشخصية القوية والذي يكبرها بأكثر من عشرين عامًا، رأت فيه والدها وتزوجته وهو الذي علمها السينما من شدة حبه في الفن وإعلان إسلامه قبل زواجهم.

وقالت عنه "لبنى" في إحدى اللقاءات التلفزيونية، إنها أحبيته بالفعل ولم تتزوجه من أجل العمل لأن بعد نجاح فيلم الوسادة الخالية تلقيت 17 عرض وأن كان هناك تبادل في الخبرات فهو استفاد من علاقاتها بصناع السينما في أمريكا حتى أن في فيلم "وإسلاماه" استعانوا بـ كاتب أمريكي حاصل على الأوسكار وهو أعطاها معلومات عن السينما.

وحدث الكثير من الخلافات بينهم، خلال فترة زواجهم وهذا ليس بسبب فرق السن أو الديانة ولكن بسبب الغيرة الزائدة منه اتجاهها وأن والدها لم يفعل معها ذلك لأنه كان يثق بى وبأخلاقى فأنا امرأة شرقية مسلمة محافظة".

قرأت في الجرائد خبر انفصالها

كانت تمر الأيام بينهم بشكل جيد، "يوم حلو ويوم مر" كان بينهم خلافات زوجية طبيعية، ولكن في يوم استيقظت لبنى عبد العزيز وقرأت في الجرائد خبر طلاقها وعلى الفور اتصلت بزوجها نجيب رمسيس حتى تخبره بتكذيب هذه الشائعة السخيفة ولكن لم يرد، واتصل بها المحامي الخاص بزوجها ليخبرها أنها تُرسل أحد يستلم ورقة طلاقها.

ما علاقتها بنجاح عبد الله غيث؟

عُرض عليها العمل في فيلم "أدهم الشرقاوي" وكان من المرشحين للبطولة فريد شوقي، رشدي أباظة، ولكنها صممت على الفنان عبدالله غيث واعترض صناع العمل لأنهم يرون أنه لم يبيع الفيلم بأسمه أيًا كان ولكنها أصرت بشدة: "أنا أعمل الفيلم علشان عبدالله غيث يمثل".

الرئيس السادات لها: سميت بنتي على اسمك

في هذه الحقبة الزمنية، لم يكن أسم "لبنى" متداول ويعتبر من الأسماء الغريبة، ولكنها تفاجأت أن الرئيس محمد أنور السادات سمى ابنته على أسمها: "قابلته حينما كنت أعمل بالإذاعة فى فيلته بالهرم وسمعته بينادي: يا لبنى، فقلت نعم يا افندم، فضحك وقال إنه ينادى على لبنى ابنته، وقال لى: سميتها لبنى على اسمك.

search