حملة صوتك مستقبلك تعقد ندوة ببورسعيد لمشاركة الشباب في الانتخابات
صوتك مستقبلك
منار شعبان
ضمن حملة صوتك مستقبلك ببورسعيد بمشاركة مؤسسة القادة. في إطار فعاليات حملة "صوتك مستقبلك .انزل وشارك" التي يتبناها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور أحمد يحيى، عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد بالتعاون مع مؤسسة القادة للعلوم الإدارية ندوة بعنوان: “المجتمع المدني ودعم المشاركة السياسية”.
افتتحت الندوة بكلمة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام، حول أهمية المشاركة الإيجابية في المرحلة الراهنة لدعم مستقبل الوطن وأن علينا جميعا واجبا ودورا في مرحلة البناء، ثم كلمة ألفت فاروق مدير مكتبة مدينة بورفؤاد حول أوجه التعاون المختلفة مع مركز النيل للإعلام لتنفيذ عدد من برامج التوعية التي تستهدف الفئات جميعهن بمدينة بورفؤاد حول العديد من القضايا.
وتلى ذلك كلمة إلهام الفقي مدير مركز الفرما الثقافي ببورفؤاد وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي مؤكدة على الدور الرئيسي والهام الذي تقوم به الجمعيات الأهلية لدعم المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية وإلى دور المجتمع المدني في التعرف على المُشكلات والتحديات التي يواجهها مجتمعنا، والحلول والخُطوات التي ينبغي اتخاذها لزيادة أنشطته وتعظيم قُدراته.
كما أضاف إيهاب الدسوقي رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، أن المجتمع المدني يعتبر شريكاً أساسياً مهماً في عملية تعزيز وحماية حقوق الإنسان بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونشر الوعي بحقوق الإنسان في المجتمع، ونشر ثقافة العمل التطوعي، والإسهام في جهود مكافحة التطرف والتوجهات المُناهضة لقيم مجتمعنا المصري.
كما حضر خلال اللقاء الدكتور حسن الشطوي نائب الأمين العام لمؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية وعضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ، والذي تحدث عن ماهية المشاركة وأهميتها ودور المواطن في صناعة القرار الرشيد من أجل مستقبل أفضل ودوره في التدقيق من أجل اختيار رئيس قوي بحجم مصر القوية متحدثا عن مفهوم الأمن القومي بشكل عام وعن التحديات والتهديدات والعدائيات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودور الوعي الصحيح في مقاومة هذه التهديدات، من خلال المتابعة والتدقيق والفهم الصحيح والحصول على الخبر من مصادره الرسمية وأهمية الوقوف في الصف الوطني في هذه المرحلة الحرجة التي تتعرض لها مصر، حيث تحيطها التحديات والتهديدات من كافة الاتجاهات.
وأوضح أن ما تعانيه الدولة المصرية من أوضاع اقتصادية صعبة هو نتاج طبيعي لوقوفها كدولة محورية ذات سيادة وقرار في مختلف القضايا العالمية خصوصاً المنطقة العربية، وأن ما يمارس عليها حاليا هي ضغوط كثيرة من جهات مختلفة تحدت مصالحها في إسقاط مصر وإخضاعها بعد أن بدأت تتعافى وتقف مجددا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً