الجامعة العربية تبحث دعم القضية الفلسطينية مع وفد من الأدباء العرب
لقاء الجامعة العربية مع وفد الأدباء العرب
محمد الأزهري
استقبلت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، وفد عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يضم ممثلين عن اتحادات كل من: المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الجمهورية العربية السورية، جمهورية العراق، دولة فلسطين، الجمهورية اللبنانية، دولة ليبيا، جمهورية مصر العربية.
وتطرق اللقاء إلى الاستعدادات الجارية من قبل الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب لعقد دورة طارئة في القاهرة؛ لبحث مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الوضع في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة حشد الدعم للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استرداد حقوقه غير قابلة للتصرف ودعم كافة مبادرات المجتمع المدني الرامية إلى دحض الرواية الإسرائيلية ومناصرة القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال في حق الأطفال والنساء والشيوخ وكافة أطياف الشعب الفلسطيني ومحاولاته الوحشية للتهجير القسري في محاولة لإعادة سيناريو النكبة.
من جانبه، أكد الدكتور علاء عبد الهادي، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، التزام المثقفين والكتاب والأدباء والشعراء والنقاد العرب بواجبهم القومي في دعم صمود أهالي غزة وكافة الشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة واستماتته البطولية في الدفاع عن أرضه واستعادة حقوقه المشروعة.
العدوان على غزة
كما استعرض اللقاء أبرز أوجه التعاون بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وسبل مزيد تفعيل تنفيذ بنود مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين في 1 فبراير 2022.
يأتي اللقاء في إطار حرص جامعة الدول العربية على دعم المبادرات المدنية وجهود الأدباء والمثقفين والمفكرين العرب في مناصرة القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ولا سيما في ضوء ما يتعرض إليه قطاع غزة من عدوان همجي وإبادة جماعية وانتهاكات إسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة الصكوك الدولية لحقوق الإنسان وما أفرزته من وضع إنساني كارثي يستدعي تحركا دوليا رسميا وشعبيا، للوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب حكمة العقل عن إرادة التدمير والعمل على بناء السلام العادل والشامل بمنطقة الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، بما يمكن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً