صحف عبرية للإسرائيليين: استفد من العدوان على غزة بتقليل وزنك وضبط حالتك المزاجية
جندي إسرائيلي
الحرب وسيلة قديمة قدم التاريخ البشري، لا تخرج عن أمرين، العدوان على الغير أو الدفاع عن النفسي، وعلى عادة الإسرائيليين في التقاليع الغريبة، وضع موقع «واللا» الإسرائيلية وموقع صحيفة «جيروزاليم بوست»، سببًا آخر: «الحرب على الفلسطينيين للقضاء على السمنة».
ونشر الموقعان نقلًا عن دراسات مجهولة المصدر، لم يسمها أي من الموقعان الإسرائيليين، نصائح للمجتمع الإسرائيلي للاستفادة من قتل الأطفال في قطاع غزة، واستهداف المدنيين والنساء، وتدمير المستشفيات الفلسطينية، وتجاهل قضية الأسرى الإسرائيليين داخل القطاع، والجنود الإسرائيليين المقتولين في محاولة الإجتياح البري، بالاستفادة من ذلك كله بتقليل الوزن واستعادة الصحة.
وقدم التقرير الذي نشره الموقعان الإسرائيليان نصائح للاستفادة من الحرب الدائرة على غزة منها:
- استفد من حالة التوتر التي تعاني منها بسبب الحرب واعمل على إنقاص وزنك.
- تجاهل المشاهد العنيفة في القنوات الفضائية، ولا تشاهد أخبار الحرب ونم جيدًا حتى تكافح السمنة.
- استفد من حالة القلق والضغط واحتمال استهدافك من قبل المقاومة الفلسطينية بصواريخ واستفد من هرمونات الكورتيزول والأدرينالين في زيادة نشاطك البدني.
- استفد من التوتر في إفساد شهيتك وتقليل عدد السعرات الحرارية التي تحصل عليها يوميًا.
- توتر جيدًا فالتوتر يؤثر على هضم الطعام ويقمع الجهاز الهضمي في عمله مما يقلل وزنك.
- كن من فئة الـ 40% التي تستجيب للتوتر والتشتت والخوف من الواقع الأمني بالتقليل من كمية الطعام.
- استفد من الإجهاد الحاصل لك نتيجة القلق والتوتر بإفراز هرمون الكورتيكوتروبين الذي يقلل الشهية ويحطم الأنسجة الدهنية.
- استفد من الحالة الأمنية القلقة والتوتر الحادث لك في الخروج لممارسة الرياضة.
- خفف من الاكتئاب عبر ممارسة أي نشاط بدني يفرز هرمون الإندروفين الذي يعزز حالتك المزاجية.
التقرير العبري يشرح عبثية الوضع الإسرائيلي وحالة التخبط الذي تعاني منه النخبة الإسرائيلية، ومحاولة إيجاد أي وسيلة لتجاهل الحرب أو الخروج منها بأقل الخسائر، إضافة لإبعاد الرأي العام الإسرائيلي عن حقيقة ما يحدث في العدوان القائم على قطاع غزة، وخسارة قوات الإحتلال الفادحة وجرائمها الإنسانية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً