تعرف على أشهر رموز المقاومة الفلسطينية وعلاقة البطيخ بها
جدرية تعبر عن فلسطين
الزهراء علام
يأتي إلى أذهاننا عند الحديث عن المقاومة الفلسطينية أنها رمز الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي، وهناك العديد من الرموز التي ترتبط بالمقاومة الفلسطينية إلى جانب العلم الفلسطيني والشال، هناك أيضا بعض الرموز الأخرى التي استعان بها الشعب الفلسطيني للتعبير عن صمودهم وتمسكهم بالأرض.
استعان الفلسطينيون برموز من الفاكهة والملابس أحيتها وسائل التواصل الاجتماعي بسبب سياسة بعض المنصات في حجب المنشورات والأخبار المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومنها استخدام رمز فاكهة البطيخ وغصن الزيتون
غصن الزيتون
يعود التعبير عن غصن الزيتون كرمز للسلام والمقاومة عندما ظهر به الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات" في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث أشار في حديثه أنه يحمل غصن الزيتون في يد والبندقية في اليد الأخرى وأنه لن يسمح أبدا بإسقاط غصن الزيتون من يده في إشارة إلى صمود الشعب الفلسطيني ورغبته في السلام والمقاومة حتى تعود فلسطين لأهلها.
الشال الفلسطيني
يرمز الشال الفلسطيني للصمود والمقاومة وهو تراث يتمسك به الأجيال جيل وراء آخر، وأصبح معبراً عن هويتهم السياسية والصامدة في وجه المحتل الإسرائيلي ولون من أشكال التضامن مع القضية الفلسطيني.
الفاكهة والمقاومة
وجد الفضاء الإلكتروني بعد التضيق على حرية التعبير والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومع حظر المنشورات التي تساند الفلسطينيين، انتشر الرمز المعبر عن فاكهة "البطيخ" كرمز للمقاومة لاحتوائه على ألوان العلم الفلسطيني الأحمر والأخضر والأسود، كما تم التداول أن فاكهة البطيخ من الفواكه المحلية والمحببة لدى الفلسطينيين وتم تداول المنشورات واللوحات وتحويل الرمز لفن قيل إن الفن أحياناً يمكنه أن يكون سياسياً أكثر من السياسة نفسها".
ا
الطفل الصغير “حنظلة”
ظهر كاريكاتير شهير في صحيفة السياسة الكويتية سنة 1969 يعبر عن طفل يضع يده خلف ظهره يرتدي ملابس بالية يسير حافي القدم أطلق عليه أسم "حنظلة" من أعمال الفنان الفلسطيني" ناجي العلي"، ليعبر عن مأساة طفل فلسطيني أجبر على مغادرة بيته وذهب للعيش في مخيم اللاجئين شأنه شأن الآلاف من أطفال فلسطين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً