الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:25 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

لا فرق بين مسجد وكنيسة .. الاحتلال يستهدف الرموز الدينية في فلسطين

مسجد مدمر في فلسطين

مسجد مدمر في فلسطين

الزهراء علام

A A

تعدى الاحتلال الإسرائيلي في غزة كل حدود الإنسانية، يسعى في فلسطين فساد لا يتوانى عن تدمير الرموز واقتلاع الإنسان من جذوره بهدف طمس الهوية الفلسطينية ومحو أثرها والقضاء على أية معلم يدل عليها.

لا تفرق قذائف العدو بين الطفل والشيخ ولا المسجد أو الكنيسة أنها في صراع مستمر مع كل ما هو فلسطيني، الأمر لم يتوقف عند اضطهاد البشر وعزلهم عن العالم، الأحداث في غزة مهما نقلتها وسائل الإعلام فهي أبشع على أرض الواقع.

يتعمد الاحتلال قصف الرموز الدينية بفلسطين دون النظر إلى الديانة سواء إسلامية أو مسيحية لا يفرق وكأنه يرسل رسالة أن الأرض ملك لليهود فقط ولن يبقى بها أي رمز سوى اليهودية، وهو تعدى صارخ على الهوية الدينية وعدم التزام بمعايير القوانين الدولي.

تدمير الرموز الدينية


صرحت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني أن الاحتلال قصف "مسجد عماد عقل" بمخيم جباليا شمال غزة، تدمر المسجد بالكامل والحق الضرر في المنازل المحيطة، كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 20 مسجدا وكنيسة، كما ألحقت الضرر بعشرات المساجد ودور العبادة الأثرية منها مساجد وكنائس قديمة.

وقصفت كنيسة "القديس برفيريوس" للأرثوذكس وهي أقدم كنيسة في قطاع غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم ويرجع إنشاؤها إلى 1600 عام، ومن أهم رموز الديانة المسيحية في فلسطين، وتعتبر من الأماكن الأثرية في العالم.


 ومن أشهر المساجد التي دمرت على أيدي الكيان الصهيوني مسجد صلاح الدين الأيوبي في حي الزيتون، و مساجد “اليرموك” و” أحمد ياسين" مسجد سعد الأنصاري، في بلدة بيت لاهيا، مسجد الحبيب محمد، في مدينة خان يونس جنوب غزة، ومسجد "الإمام علي" في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة وغيرها من المساجد الأخرى ودور العبادة.

search