«من قتل يقتل ولو بعد حين».. هل نهاية إسرائيل ستكون على يد الفلسطينيين؟

يرتكب الكيان الصهيوني أبشع الجرائم بحق المدنيين من الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ، منذ وجود إسرائيل وبصمة الدماء ملطخة بأيديهم، نعرف أن من قتل يقتل ولو بعد حين، هل سيأتي يوم ويثأر الفلسطينيون ويردون حقوقهم من العدو، أو بمعنى هل ستكون نهاية اليهود في فلسطين على يد المسلمين؟.

نهاية اليهود في فلسطين 

ذكر القرآن الكريم، بأن نهاية اليهود ستكون  علي يد الفلسطينيين، ولكن لم يحدد متي سيكون، استنادا من سورة الإسراء، الذي لا يكاد أحد لا يعرف قصتها، وقضية الأرض الذي بارك الله رسوله من مكة إلى الأرض.

وحدثتنا سورة الإسراء أن الله سبحانه وتعالى قضى على بنى إسرائيل أنهم سيفسدون في الأرض مرتين، وأنه سيسلط عليهم عقب كل إفساد من يسومهم سوء العذاب؛ فقال تعالى: {وَقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإنْ عُدتُّمْ عُدْنَا} .

وكذلك وردت الأخبار بنهايتهم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله" . وفي لفظ مسلم :" لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول : الحجر والشجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلاّ الغرقد " . 

وهذه الأدلة لا تشير بأن نهاية اليهود ستكون في فلسطين، بل الأمر شامل فلسطين وغيرها، وأيضاً لا يمكن تحديد الميعاد زوال إسرائيل، فلم يخبرنا الرسول عن ذلك.