28 ألفا زاروا تل أبيب بدلا من 300 إلى 400 ألف..
%72 جاءوا قبل الحرب.. تراجع سياحة إسرائيل لأقل من الثلث بسبب حرب غزة
إسرائيل
محمد الأزهري
السياحة هي ترمومتر الاستقرار، ومؤشر الاقتصاد، وصورة مباشرة للطفرات الاقتصادية، وفي إسرائيل قدمت السياحة مؤشرا مباشرا عن تراجع الاقتصاد الداخلي، وعن حالة الاستقرار، لا سيما بعد هروب المواطنين والمستوطنين، وتخييمهم في ملاجئ وفنادق سياحية، ناهيك عن سقوط هالة الأمن الداخلي الراسخ، والجيش القوي، وسيطرة إسرائيل على فلسطين، فالمقاومة والصمود الفلسطيني خرج إلى العلن، بينما دخلت إسرائيل الملاجئ.
الإحصائيات الإسرائيلية
ففي إسرائيل تراجعت السياحة إلى أقل من الثلث بناء على إحصاءات رسمية، كشفت أن أكتوبر الماضي زار إسرائيل 99 ألف زائر، معظمهم مصنفون كسائحين، جاءوا إلى إسرائيل، مقابل 369 ألفا في الشهر نفسه من عام 2022 و485 ألفا في نفس الفترة من عام 2019 قبل جائحة فيروس كورونا.
سياحة دينية لحضور عيد العرش وعادت دون بديل
وكشفت الأرقام أن 72.2% ممن وصلوا لإسرائيل الشهر الماضي لحضور عيد العرش اليهودي في الأسبوع الأول من أكتوبر، والذي انتهى في اليوم السابع من الشهر حين عبر مقاتلو حماس من غزة واقتحموا بلدات إسرائيلية، مما أدى إلى اندلاع الحرب، ما يعنى أن الأرقام التي توضح التراجع السياحة كانت قبل الحرب، والسياح جاءوا لعيد العرش اليهودي، أن أن الرقم الفعلي هو ثلث الثلث ما يتخطى 28 ألف سائح، وهو بوار سلعة السياحة الإسرائيلية.
وفي أول عشرة أشهر من عام 2023، زار 3.15 مليون شخص إسرائيل ارتفاعا من 2.2 مليون في العام السابق لكنه أقل من 4.01 مليون في نفس الفترة من عام 2019، كما أن 454 ألف إسرائيلي غادروا البلاد في أكتوبر، وهو الشهر الذي يسافر فيه كثيرون إلى الخارج لقضاء عطلة عيد العرش، بانخفاض عن 828 ألفا في العام الماضي.
الشمال مهدد باضطرابات مع حزب الله تزامنا مع اضطراب غلاف غزة
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تخوفهم من حدث أمني على الحدود مع لبنان، مشيرة إلى إطلاق تعليمات لسكان المنطقة بالتزام الملاجئ.
وجاء ذلك بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على أطراف بلدتي حولا ومركبا في جنوب لبنان، والذي شهد منذ أيام تصعيد من الجانبين وتبادل إطلاق النار، وعلى إثره انسحبت قوات اليونيفيل وحذرت أكثر من دولة رعاياها في لبنان بالسفر لتردي الأوضاع الأمنية، مشيرة إلى أن إسرائيل تستخدم قذائف حارقة في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وذكر حزب الله اللبناني، تبنيه قصف موقع المرج الإسرائيلي اليوم مقابل مركب بالقطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وفى وقت سابق، حلق الطيران الحربي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الأيام الماضية، أكثر من مرة في سماء جنوب لبنان، وحرق بعض الأماكن في محيط عيتا الشعب بفعل قصف الكيان الصهيوني للبنان بالقذائف الفسفورية المحرمة دوليا.
يذكر أن هناك مظاهرات لأول مره تصدرها ناشطون إسرائيليون وأهالى القتلى والأسرى فى إسرائيل اليوم أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمطالبة بوقف إطلاق النار على قطاع غزة.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً