الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:11 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

دماء على قطع الملابس.. صاحب المحل مزق جسد "البائع" بدار السلام

رجل شرطة

رجل شرطة

سامي جاد الحق

A A

الأرزاق بيد الله، لكن هناك من لا يتذكر هذه العبارة، والنتيجة دائما تكون مؤسفة"، وفي منطقة "دار السلام" حيث يوجد سوق الملابس، فوجئ أحد الشباب بـ"بائع"، يقف أمام محل الملابس الخاص به لبيع عدد من قطع الملابس، فانزعج وطلب من "البائع" مغادرة المكان، لكن الأخير رفض قائلا له، إن الأرزاق بيد الله، ولن يغادر المكان لأنه يقف في الطريق العام، فوقع الاشتباك بين الطرفين، انتهى بمصرع أحدهما، وحبس الآخر.

الواقعة بدأت، بإخطار تلقاه رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، من المستشفى العام، بوصول جثة "بائع" متوفيا إثر طعنات بآلة حادة بالبطن والصدر، وبانتقال قوة أمنية للمستشفى تم التأكد من الواقعة، وبمعاينة جثمان المجني عليه وجد به آثار طعنات حادة بالبطن باستخدام "سكين".

وبإجراء التحريات اللازمة، تبين أن مشادة كلامية نشبت بين المتهم، صاحب "محل ملابس"، والمجني عليه "بائع" متجول، بسبب وقوف الأخير أمام محل المتهم، وحين طلب منه مغادرة المكان، رفض وأصر على البيع أمام المحل معللا وقوفه بأنه يبيع في الطريق العام، وهو ما أثار حفيظة المتهم فحدث بينهما اشتباك استعان فيه المتهم بـ"سكين" وجه به عدة طعنات في بطن وصدر المجني عليه أسقطته قتيلا على الفور.

وبمعرفة قوة من "مباحث دار السلام"، ألقي القبض على المتهم، وبمواجهته بما جاء في تقرير "مفتش الصحة"، اعترف في محضر الضبط، بأنه ارتكب الواقعة، وذكر أن المجني عليه رفض المغادرة من أمام المحل الخاص به، وحينما طلب منه حاول ضربه فاضطر للدفاع عن نفسه.

وبإحالته للنيابة العامة، أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وكلفت رجال المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة، وانتداب الطبيب الشرعي لأخذ الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة، والأداة المستخدمة في الحادث، كما طلبت النيابة العامة من المباحث، "التحري" حول أسرة المجني عليه، لتسليمهم الجثمان.

يقتل شقيقه الأكبر لضربه والدته بدار السلام

وفي وقت سابق.. شهدت منطقة “دار السلام” جنوبي القاهرة جريمة قتل بشعة، حين أقدم “أخ” علي قتل شقيقه الأكبر بسكين.

وفي تحقيقات النيابة، اعترف المتهم، إن شقيقه الأكبر، كان دائم التعدي على والدته بالشتم والضرب، مضيفا بأنه في يوم الواقعة، كان يجلس في غرفته، بينما شقيقه المجني عليه كان يجلس مع والدته في صالة الشقة، وفجأة سمع أصواتهم ومشاجرتهما سويا فخرج لتهدئة الموقف، إلا إن أخيه الأكبر تمادي في سلوكه، وتعدي علي والدته بالسب، ثم بالضرب علي وجهها وركلها.

وأشار المتهم في اعترافاته، إلى أنه حاول إبعاد أخيه عن أمه لكنه فشل، فاستل “سكين” المطبخ مهددا المجني عليه به، إلا أن “السلاح” انغرس في جسد المجني عليه فلفظ أنفاسه.

search