عائلة الصحفية "سمية جوابرة" تعتصم في نابلس مطالبة بالإفراج عنها
عائلة الصحفية سمية جوابرة
أسماء أبو شادي
مهما طال الزمن، ستبقى فلسطين عربية، وعاصمتها القدس، يعيش الفلسطينيون هذه الأيام أصعب اللحظات، ليس عليها بل علي العلم أجمع، لا يقف الاحتلال علي ممارسته للعمليات الإرهاب، بل يحاول أسر صوت الحق، ولكن صاحب الحق دائماً سيظل يصحو لحين استرجاع حقوقه.
لم تقتصر علي القصف بل تجاوز الأمر على اعتقال نساء فلسطين، اللتى وصفهم العالم بأنهم كأسود شامخات لا يهبن من أي عدو مهما كان قوته.
وسط ظروف قاسية تعيشها الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، لإحدى العائلات تعتصم في نابلس، مطالبة بالإفراج عن الصحفية “سمية جوابرة”.
يذكر أن الصحفية الأسيرة، هي أم لثلاثة أطفال وحامل في الشهر السابع.
الأسيرة الفلسطينية عهد التميمي
امتازت بالقوة والشجاعة، عينها قوية لا تخشى أحدًا، تقف في وجه العدو الصهيوني دون خوف ولا رهب، رغم عمرها القصير، إنها الفلسطينية “عهد التميمي”، تحلت بالشجاعة، حرة منذ ولادتها، وورثتها بالفطرة من والدتها الناشطة ناريمان التميمي، وسط ظروف الاحتلال لأرضهما، فخرجت للدنيا لتجد نفسها واحدة ضمن ملايين من شعبها يعيشون داخل سجن الاحتلال الإسرائيلي، لكنها قررت الوقوف صامدة ثابتة في وجه أي كيان مهما كانت الظروف، كما اشتهرت بظهورها في عدد من الفيديوهات التي هاجمت بها جنودا إسرائيليين، وهي في عامها الحادي عشر.
أصبحت عهد حديث السوشيال ميديا فجر اليوم، وذلك بعد ما اعتقلها جيش الاحتلال لثاني مرة، وقد اقتحم قوات الاحتلال منزلها وتم تفتيشه في رام الله.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً