الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:24 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

غرف مشتركة تجمع 60 شخصًا.. هكذا يعيش الفلسطينيون في مدارس الإيواء

مدارس الإيواء

مدارس الإيواء

نشوى حسن

A A

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لسيدة فلسطينية وهي تتحدث عن كيفية التعايش في مدارس الإيواء بعد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المناطق المختلفة وتدمير المنازل والمستشفيات.

 انتشر مقطع فيديو عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام» لإحدى  الفلسطينيات وهي تحاول أن توضح كيف يعيش الفلسطينيون في ظل الأحداث المؤلمة الجارية.

وقامت تلك السيدة بتوضيح بعض الأمور الصعبة التي يتحملها الشعب الفلسطيني الشقيق أثناء تواجدهم في مدارس الإيواء بعد تدمير منازلهم وعدم وجود أى أماكن أخرى ليعيشوا فيها بعد القصف المستمر من قبل طائرات المحتل.

وقالت خلال الفيديو: «أنا بيتي الجديد هو مدرسة الإيواء، وغرفتي الجديدة مشتركة مع كتير نساء من عائلات تانية، بننام 50 و60 سيدة في غرفة واحدة مع أطفالنا كمان، أقصى طموحنا بننام ونقول ياترى الصبح هل رح نلحق دورنا بالحمام؟، هل هنلحق نشرب من الميا؟».

كما أشارت تلك السيدة الفلسطينية إلى أنهم ينتظرون دورهم دائمًا في توزيع الطعام والماء وحتى الأغطية التي تحمي اطفالهم من البرد القارس أثناء الليل.

وأضافت: «لما بنحب نرتاح بنطلع لساحة المدرسة للترفيه عن حالنا، وبيكون فيها تقريبا 3 أو 4 آلاف شخص، ما بينهم سيدات وأطفال كتير».

وأوضحت أن العدوى بين الأطفال تكون سريعة الانتشار بسبب التكدس والازدحام الشديد في ظل تلك الظروف الصعبة التي يشهدها الفلسطينيون.

وتفاعل مع هذا المقطع عدد كبير من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا على ثبات وصمود الفلسطينيين بالرغم من المواقف التي يصعب التعايش معها.

ويعاني الشعب الفلسطيني الشقيق من الهجمات المتتالية التي تنفذها قوات الاحتلال على نحو متواصل، ولكن يبقى الشعب الفلسطيني رمزًا للمقاومة والصمود أمام رصاصات المحتل الإسرائيلي، استكمالًا لمسيرة الأجداد للتصدي لهذا الاحتلال حتى يتحقق حلمهم بتحرير أراضيهم كاملة.

search