الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

02:56 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

لماذا ارتدى السفير الإسرائيلي فى الأمم المتحدة «نجمة داود»؟

السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة

السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة

الزهراء علام

A A

ظهر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، "جلعاد إردان"، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو وأعضاء آخرون من الوفد الإسرائيلي وهم يضعون نجمة صفراء وهي "نجمة داود" والتي يعود تاريخها إلى الحقبة النازية بين عامي 1939 إلى 1945، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة، وجهت للوفد الإسرائيلي وعلى رأسه "جلعاد إردان" من جانب اليهود والإسرائيليين.

نجمة داوود والنازية

ترمز نجمة داوود إلى معتنقي الديانة اليهودية وترتبط بإجبار النازية لليهود على ارتدائها في الدول الأوروبية التي احتلوها أثناء "الهولوكوست "وذلك لتمييزيهم وفصلهم عن المجتمع الألماني.
أثار ظهور الوفد الإسرائيلي بهذه الصورة انتقادات من اليهود والإسرائيليين لتذكرهم بالجرائم البشعة التى كانت تمارس في حقهم من جانب النازيين وإحياء "للهولوكوست" والإبادة الجماعية التي قام بها هتلر في حق اليهود، وتداول نشطاء إسرائيليون أن ما فعله "جلعاد إردان" يعد سلوكا يهين ضحايا المحرقة ودولة إسرائيل.

 

سبب ظهور السفير الإسرائيلي بالنجمة الصفراء

يرجع سبب ظهور "إردان" بالنجمة إشارة إلى احتجاجه على استمرار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعدم إدانة حماس للهجوم على إسرائيل منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
ظهر بعض أعضاء الوفد الإسرائيلي وهم يرتدون النجمة ومكتوباً في وسطها جملة "لن يحدث ذلك مجددا" كإعتراض منهم على موقف مجلس الأمن الذي عبروا عنه بالموقف الصامت.
وقال " إردان": "من اليوم، وفي كل مرة ستنظرون إلى فيها ستتذكرون ما يعنيه الصمت في وجه الأساليب الشريرة، مثلما فعل والداي، وأجدادي وملايين اليهود، سأرتدي أنا وفريقي النجوم الصفراء".
وتابع "إردان" أنه سيرتدي هذه النجمة حتى يدين مجلس الأمن جرائم حماس ويقوموا بالإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيلية.
وأشار إلى أن النجمة الصفراء رمز للفخر، وتذكير بقسم القتال للدفاع عن النفس.

مطالب بوقف إطلاق النار في غزة

وكانت هناك مطالب عديدة من الدول والمنظمات العالمية، بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية للفلسطينيين عبر معبر رفح، كما رفضت العديد من دول العالم والدول العربية والمنظمات التهجير القسري للفلسطينيين إلى أرض سيناء المصرية، إذا يعتبر تهجيرهم بداية لتصفية القضية الفلسطينية.

search