مشاهد لأب فلسطينى يجتمع مع أبنائه بالمستشفى بعد هروبهم من القصف

أدى القصف الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة إلى وفاة الآلاف من المصابين والشهداء لأخواتنا الفلسطينيين، الذين يعانون منذ أعوام من غارات وجرائم الاحتلال الصهيوني، تلك الجرائم البشعة التي لا تراعى القيم الإنسانية ولا تتفق مع معايير القانون الدولي، ولا حتى تتناسب مع قواعد القانون الإنساني المصرح به بين دول العالم.

ونجد بشكل يومي على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة العديد من مقاطع الفيديوهات والصور التي تنقل ما يتم داخل فلسطين المحتلة من إبادة بشرية، في حق كل من الأطفال والنساء والشباب، التي قضت على حياتهم، بدون وجه حق، سوى أنهم يريدون الحياة على أرضهم، التى ورثوها من أجدادهم وآبائهم، ولكن قوات الاحتلال الإسرائيلي تريد سلبها منهم بشكل كامل، وتقوم بارتكاب جميع أنواع الجرائم البشعة، من أجل تحقيق أهدافها.

لذلك فإننا نعرض فى هذا التقرير مجموعة من المشاهد لأهالي فلسطين، التي تدل على مدى البشاعة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وحشي، ذلك القتل التي يتمثل في أن قوات الاحتلال تقوم بقتل الفلسطينيين والتعامل معهم على أنهم ليسوا بشرا، بل تتعامل معهم على أنهم حيوانات، وهذا الوصف التي ذكره بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما يشاهدونه من أحداث قتل عنيفة، حيث إننا نعرض بعض اللقطات لأب فلسطيني يجلس مع أبنائه داخل إحدى المستشفيات بقطاع غزة، ويحاول تهدئتهم بسبب ما رأوه من أحداث القصف، الذي أدى إلى استشهاد معظم أفراد عائلاتهم، ولم يتبق لهم إلا والدهم، تلك المشاهد التي جعلت معظم متابعي أحداث غزة يشعرون بكم الحزن الكبير، على ما يحدث لأطفال غزة الأبرياء، الذين ليس لديهم ذنب فيما يشاهدونه على أيدي قوات الاحتلال، التي لا ترحم أحدا.