الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

03:14 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

حتى أجساد الشهداء لم يتركوها.. ما هي قصة بنك الجلود الإسرائيلي؟

ما هي قصة بنك الجلود الإسرائيلي؟

ما هي قصة بنك الجلود الإسرائيلي؟

نشوى حسن

A A

تصدر بنك الجلد الإسرائيلي حديث العديد من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بعدما تداولوا أنباء حول استغلال قوات الاحتلال الإسرائيلي جلود وأعضاء المواطنين الفلسطينيين بعد استشهادهم.

ما هو بنك الجلد الإسرائيلي؟

ترجع فكرة تأسيس بنك الجلد الإسرائيلي، إلى ما بعد حرب أكتوبر عام 1973، حين قرّرت دولة الاحتلال أنه يجب عليها علاج جنودها الذين يُصابون بحروق واضحة الآثار خلال المعارك على جميع الجبهات العربية.

وكان لبنك الجلد الإسرائيلي دور بارز في إنقاذ عددٍ كبير من الجنود الذين أُصيبوا بحروقٍ، نتيجة العمليات الاستشهادية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في الجانب الإسرائيلي.

استغلال أجساد الشهداء الفلسطينيين

و أوضحت البروفيسورة مئيرة فايس النقاب، أن هناك شيئا غير أخلاقي وغير إنساني تقوم به قوات الاحتلال، وهو سرقة أعضاء من جثامين الشهداء الفلسطينيين.

واتضح فيما بعد أنهم يقومون بذلك الفعل البشع من أجل زرعة الأعضاء واستعمال جلود الشهداء لعلاج المصابين الإسرائيليين، كما يستخدمونها في إجراء الأبحاث عليها.

كما أفادت بعض الحقائق أنه يوجد تمييز واضح في التعامل بين جثامين الإسرائيليين والفلسطينيين داخل إحدى معاهد الطب الشرعي، حيث يُمنع فيه استئصال أعضاء من الجثامين الإسرائيلية ويُسمح باستئصالها فقط من الفلسطينيين، بهدف تخزينها والاستفادة منها للمرضى والمصابين من قوات الاحتلال.

ولكن إلى جانب كون هذا الأمر غير إنساني فهو أيضًا يخالف القانون الدولي، لأنه ينص على أنه لا يحق لأي دولة احتجاز جثامين القتلى.

وتنص المادة الـ15 من اتفاقية جنيف الرابعة بتجريم احتجاز جثمان المتوفي وأخذ أعضاء منه، إلا بعد موافقة أسرته، سواء كان ذلك في المعارك أو داخل السجون.

كما يؤكد القانون الدولي على ضرورة عدم استخدام أعضاء جثامين المتوفين حتى لو كان هذا الأمر بدافع إنساني. 

search