«الكنيست» يصدر قانونا يعاقب من ينشر خطابات مؤيدة لحماس

وافق الكنيست الإسرائيلي، منذ قليل على مشروع قانون ينص بالسجن لمدة سنة لمن ينشر خطاباً مؤيد لحركة «حماس» والتي تتضمن كلمات مدح أو تعاطف.

وذكرت مواقع عبرية، أن اللجنة الدستورية في الكنيست، وافق بالقراءة الثانية والثالثة على مشروع قانون ينص على السجن لمدة لسنة لمن ينشر بشكل ممنهج خطابات مؤيدة لحماس أو داعش، والتي تتضمن كلمات مدح أو تعاطف أو تشجيع على أعمال إرهابية على حد وصفهم.

ولفت المواقع العربية إلى أن الخطابات التي تنشر عشوائيا أو بحسن نية أو بغرض قانوني لن تُحْظَر، أوضحت لجنة الكنيست إلى الاستهلاك المنهجي والمستمر، هو ظرف يشير إلى الانتماء والتنظيم الإرهابي كما وصفوه 

وفي وقت سابق تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن موقف إسرائيل من وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الفترة القادمة ، وذلك عقب الاجتياح البري قطاع غزة الأيام الماضية.

وقال بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل في حرب منذ 7 أكتوبر، ولدى حماس أكثر من 200 محتجز، وأفرجنا عن مجندة كانت محتجزة لدى حماس منذ 7 أكتوبر.

وأوضح خلال كلمة له نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لن يوافق على وقف إطلاق النار، لأن وقف إطلاق النار يعني استسلام حماس، ونحن الآن في حالة حرب وليس استسلاما، ويجب الإفراج عن المحتجزين فورا دون شروط.

وأشار إلى أنه على الفلسطينيين الذهاب إلى جنوب القطاع، يجب ألا يموت مدني واحد، لكن حماس تمنع الفلسطينيين من الذهاب إلى الأماكن الآمنة وتبقيهم في مناطق الصراع، ونحن نحثهم للاتجاه للأماكن الآمنة.

واستطرد أن سلاح الجو الملكي البريطاني قصف مقر الجستابو في كوبنهاجن، وكان هذا هدفا مشروعا، وبدلا من ضرب مقر الجستابو أخطأ الطيار وقصف مستشفى للأطفال وأحرق 84 طفلا، لا يمكن اعتبار ذلك جريمة حرب، ولا أحد اتهم بريطانيا بأنها ترتكب جريمة حرب، بل هي خطوة حرب، وكان الحلفاء يعرفون أن الحرب ضد النازية يجب أن تستمر، لأن الحضارة الإنسانية كانت على المحك.