الملابس وزيت الزيتون.. حيل باسم يوسف مع بيرس مورجان
بيرس مورجان و باسم يوسف
الزهراء علام
أظهر الإعلامي المصري باسم يوسف من خلال لقائه مع “بيرس مورجان” العديد من الحيل التى اعتبرها الكثيرون رسائل مبطنه وحيلة عميقة وقوية من باسم ، تؤكد حق الفلسطينيين في أرضهم وأنها ملك لهم جيل بعد جيل، جاءت الجولة الثانية من لقاء باسم يوسف بالبريطاني بريس مورجان بعدما حققت مداخلة باسم يوسف الأولى في البرنامج أكثر من 15 مليون مشاهدة في أول 48 ساعة من عرضها، وتعتبر حلقته الأكثر مشاهدة في تاريخ البرنامج منذ انطلاقه.
جاكت باسم يوسف
ظهر الإعلامي المصري "باسم يوسف" بإطلالة أثارت الجدل في جولته الثانية مع "بيرس مورجان" الذي أشار إلى أن باسم يرسل له رسائل ذات دلالات عميقة المعنى عن طريق ألوان المعطف الذي ظهر بها وقماشته العربية الأصيلة
جاء معطف "باسم" بألوان تحمل ألوان العلم الفلسطيني، الأحمر والأخضر والأسود، بالإضافة إلى احتوائه على تطريزات عربية، الأمر الذي فسره كثيرون على أن باسم كعادته أراد إرسال رسائل مبطنة تحمل معها الكثير من الأقاويل؟.
بدأت مواقع التواصل الاجتماعي بإرسال التغريدات والمنشورات حول، نقشة “السدو” الموجودة على المعطف وهي نقشة مسجلة في “اليونسكو” كتراث سعودي، الأمر الذي دفع المغاربة إلى تأكيد أنها مغربية وتنسب إلى مدينة وزان شمال المغرب.
وقالوا إن المعطف الذي أشعل الصراع الثقافي بين رواد السوشيال ميديا وحاز على قدر كبير من الاهتمام تعود أصوله إلى التطريز الفلسطيني ، وأن باسم يوسف أراد إيصال رسالة من خلال الظهور به.
وحسم "باسم" الجدل حول المعطف ، وقال إن إحدى صديقاته في الأردن كانت بدأت مشروعها التجاري وأعطته أياه هدية، هو تطريز من القواسم المشتركة في الألوان والتصاميم والأنماط النابضة بالحياة، لأناس كان لديهم أشياء مشتركة منذ آلاف السنين، ربما حول الارتباط الطبيعي مع الأرض”.
هدية زيت الزيتون
قام باسم يوسف في إشارة عميقة بتقديم هدية خاصة ومميزة لمورجان حيث قدم له زجاجة من زيت الزيتون العتيق الذي تشتهر به فلسطين منذ مئات السنين، في إشارة من باسم أن زيت الزيتون الفلسطيني المستخرج من شجر فلسطين الحرة اقدم بمئات السنين من دولة إسرائيل.
وعلق “باسم” على الهدية قائلا:" هذه هدية مني ومن زوجتي، زيت زيتون من الضفة الغربية.. زوجتي دومًا تطلبه مني وتؤكد أن يكون من الضفة الغربية، إنه أفضل زيت زيتون على الإطلاق".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً