شعب لا يترك جذوره.. عجوز فلسطينية تتشبث بجذع شجرة زيتون حاول العدو إقتلاعها
فلسطينية تتمسك بشجرة الزيتون
أسماء أبو شادى
ستظل فلسطين عربية، وعاصمتها القدس، في الأيام الحالية يعيش الفلسطينيون كأسود شامخة في وجه العدو ، وصقور محلقة بالحق، رغم ما يرتكبه الاحتلال من عمليات إبادة للشعب الفلسطيني، إلا أن صاحب الحق دائما يصحو لحين استرجاع حقوقه، إن الطريق إلى فلسطين اقترب وستكون حرة مهما طال الزمن.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورة لسيدة فلسطينية مسنة، تمسك شجرة الزيتون بكل قوة، حتي لا تقتلعها إسرائيل.
الصورة تحمل معان كثيرة من الأصالة وعدم التخلي عن أي شبر من أرض فلسطين حتي ولو كانت شجرة، هذا هو شعبها لا يتخلى عن شجرة .
لوحة بريشة فنانة فلسطينية
وفي نفس السياق، تداول أحد رواد السوشيال ميديا، صورة ترجع للفنانة الفلسطينية “سعاد نصر”، تظهر فيها امرأة فلسطينية ممسكة بشجرة الزيتون، ولكن يظهر في الصورة أنها حزينة بسبب أن هذه الشجرة قد جُفت.
وعلق، أن هذه اللوحة تذكرة بهذه الصورة قائلان:"علي اليسار لوحة للفنانة الفلسطينية “سعاد نصر”، رسمتها منذ أكثر من 35 عاماً، مما يذكرني بالصوة عرلي اليمين، امرأة فلسطينية عجوز تمسك بشجرة الزيتون، يقتلعها إسرائيل من كل مكان ما في أوائل الألفينات".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً