الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

05:26 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

صحفي فلسطينى ينشر مشهدا مأساويا لطفلة تبحث عن أهلها فى غزة

 صورة من الفيديو

صورة من الفيديو

الزهراء علام

A A

الجميع يعاني في غزة الشعب بأكمله يتعرض لأبشع أنواع العذاب على يد جيش الاحتلال الصهيوني، لا أحد آمناً في غزة ولا حتى الصحفيين الذين ينقلون الصورة الحقيقة لما يحدث داخل أكبر سجن مفتوح فى العالم، حيث يفقد 2 مليون إنسان حقهم في الطعام والشراب والحياة الطبيعية، معاناة الشعب الفلسطيني تشمل كل من تطأ قدمه قطاع غزة ليس هذا فحسب لكنها تشمل كل من تقع عينه على مشاهد الأطفال الصغار الخائفين من القصف والموت، أطفال يجب ألا يروا كل هذا يفجعون في سن صغيرة، يستيقظون فجأة على أصوات القنابل والصواريخ فوق رؤوسهم وأجيال تعاني لعقود من الزمن من الإبادة الجماعية الفصل العنصري والعدوان الذي يهدف بتصفيتهم دون النظر إلى أعمارهم لا فرق لديه بين رضيع وشيخ.

 طفلة فلسطينية ترفض الابتعاد عن صحفي 

نشر "معتصم مرتجي" الصحفي في قطاع غزة فيديو قصير عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" وهو يحمل طفلة صغيرة نجت من قصف منزلها، يحملها بيد ويحمل كاميرته في اليد الأخرى، تظهر الفتاة في الفيديو وهي متمسكة بها وتعلو ملامحها مشاعر الخوف والصدمة، ترفض الفتاة أن تبتعد عنه بعد أن جاءت إلى المستشفى دون عائلتها التي يجهلون مصيرها وعلق "مرتجي" على الفيديو  :"كانت بين الناس بتدور ع أهلها وأنا بدور معها".

كان الصحفي يحمل الفتاة وهو حزين على مصير عائلتها ومستقبل هذه الصغيرة ويبدو وكأن الكثير من الأسئلة تدور في تفكيره لو رأيت وجهه وملامحه يمكن توقعها كأنه يتساءل ترى من سيهتم بهذه الطفلة لو استشهدت عائلتها ؟، ومن سيرعاها؟، لقي الفيديو ردود فعل حزينة جدا من المتابعين  لمشهد الطفلة الخائفة وحيرة الصحفي الذي باتت هذه المشاهد هي وظيفته ينقل للعالم صور ومشاهد أعنف وأقسى من هذا. 

ردود فعل حول الفيديو

أظهر المتابعون تعاطفهم مع الطفلة الصغيرة وحزنهم على حالها، وانهالت التعليقات على الفيديو :"حسبي الله ونعم الوكيل " و" طمني لقيتوا أهلها؟"، "شووو صار معها؟"، "يا أمي يروحي أريد أخذها بحظني"، والكثير من التعليقات .


 

search