"جلوبال نيوز" الكندية تفصل صحفية فلسطينية بسبب منشوراتها عن غزة

المشاهد التي نراها كل يوم في غزة ليست فيلما أنتج فى هوليود، بل نتائج إجرام كيان صهيونى.. باتت القضية الفلسطينية لا تخص الشعب الفلسطينى وحده بل قضية جموع العالم، استشهاد العشرات من النساء والأطفال على يد الغدر الإسرائيلي، جرائم وحشية تخطت كل الخطوط الحمراء واخترقت كل المعاني الإنسانية، ومنظمات الحقوق كأنها صماء عمياء لا تنظر ولا تسمع.

فصل صحفية من عملها لدعمها لغزة 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، لصحيفة فلسطينية تدعي “زهراء الأخرس”، تتحدث في المقطع المتداول عن فصلها من صحيفة كندية بسبب دعمها غزة.

وعلقت عن تفاصيل فصلها من الصحيفة الكندية “جلوبال نيوز”، قائلة “قامت جلوبال بفصلي من العمل، لأنني تكلمت عن فلسطين على حسابي الشخصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأني الفلسطينية الوحيدة الموجودة في غرفة الأخبار، ظننت أني صوتي قد يكون الأهم بالنسبة لهم خلال هذه الأيام، ولكني ربما أساءت التقدير، بدء من يوم 7 أكتوبر نحن كفلسطينيين نحصي أعدادا هائلة من القتلى والمصابين، كمجزرة مستشفى المعمداني التي تسببت باستشهاد أكثر من 500 شخص في غزة”.

واستكملت حديثها:" كنت أجري اتصالاً هاتفياً مع موظف في الصحيفة، فقال لي، أن سبب فصلي من عملي، كان بسبب ما نشرته عن غزة، لم أسمع أي كلمة تعاطف أو اعتبار للأزمة الإنسانية للمجازر التي يشاهدها العالم، والتي تأثرت بها شخصياً، وقال لي الموظف أن منشوراتي تجعلني أظهر وكأنني غير متوازنة وأنن المشكلة كوني أعبر عن معتقداتي ومناهضتي لمجزرة التي قامت بها إسرائيل بحق شعبي.