الجمعة، 08 نوفمبر 2024

07:18 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

أب فلسطيني يبكى طفله الشهيد فى قصف إسرائيلى: راح ابني يا الله

صورة من الفيديو

صورة من الفيديو

الزهراء علام

A A

يعاني الشعب الفلسطيني أقسى أشكال العذاب على يد العدوان الإسرائيلي، الذي يتعمد قصف أماكن المدنيين العزل والأبرياء وإلقاء القنابل عليها حيث أسفر العدوان الغاشم على سقوط أسفر عن الآلاف من الضحايا والمصابين الذين يتعرضون لعملية إبادة جماعية لا تتفق مع أية معايير دولية.

نشاهد بشكل يومي  العديد من الفيديوهات والصور على مواقع التواصل الاجتماعي تنقل حقيقة ما يحدث داخل فلسطين من مجازر تمارس في حق كل أبناء الشعب الفلسطيني بدون وجه حق،  كل ما يرغبون فيه هو حقهم في الحياة وتمسكهم بوطنهم الذي يرغب الاحتلال الصهيوني في سلبه منهم بشكل تام، ويرتكب جميع أنواع الجرائم البشعة، من أجل تحقيق أهدافه، وأطماعه ونزع الأرض من أصحابها.

ومن بين المشاهد المؤلمة التي تداولها الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشهد لأب فلسطيني، يحتضن طفله في صدمة لم يستوعب بعد أنه فقد، حيث تقدم من الطفل الموضوع على طاولة نراه يلمس وجه طفله ويناديه "يا بابا" ويحاول إفاقته لكن بلا جدوى، تقف جدة الطفل تحاول مواساة ابنها مع أنها تحتاج المواساة لفقد حفيدها توا ، ومع ذلك نجدها تقف بثبات مع ابنها وتردد عبارات الصبر والصمود في حين يخاطبها أبو الطفل "بدي أشوفه يما " ويكررها عليها وهو يبكي صغيره.

ينهار الأب ويحتضن طفله بعد ما أكدت له جدته "خلاص راح يما" ليحتضن ابنه بقوة قائلاً "ملحقتش أفرح فيك"، "مفرحتش فيك يابا"، في مشهد مؤلم تحتضن الجدة حفيدها الذي قتل على يد قصف الاحتلال الإسرائيلي  وهي تودعه "قلبي تيتا"في حين يصرح الأب في زاوية "راح ابني يالله"، لقد فقد الأب طفله قبل حتى أن يصبح شابا ليصلى عليه مع الأطباء في المستشفى الذي استقبل الصغير، فقد في فلسطين الأطفال لا تكبر مثل غيرهم ولا يعرفون الأمن حتى عند موتهم يموتون خائفين من أصوات القذف والرصاص.

search