الصحفي محمد العالول يودع أبناؤه وأشقاؤه فى قصف إسرائيلي بالمغازي

 أصبحت غزة مقبرة كبيرة، تلتهم كل شئ ، ما نراه الآن في القطاع إبادة جماعية لمحو جذور فلسطين، انتهاكات إنسانية وعمليات إرهابية من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، تُرتكب بحق المدنيين من الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ، فى مقابل صمت المنظمات  الدولية التي تنادي بالحرية لكل مخلوق على وجه الأرض،  هذه الحقوق  تطبق على فئات معينة ومصالح شخصية، لكن علي الأبرياء في فلسطين نراها لا تصم ولا تسمع.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، للصحفي محمد العالول، مصور وكالة الأناضول، وهو يودع أبناؤه وأشقاؤه الذين استشهدوا جراء قصف الاحتلال على مخيم المغازي ليلة أمس.

الصحفي محمد العالول مصور وكالة الأناضول يفجع بارتقاء 4 من اطفاله في غارة المغازي .
محمد فقد اطفاله وهم : 
احمد محمد العالول
رهف محمد العالول
كنان محمد العالول
قيص محمد العالول
واشقائه : 
عاطف جمال العالول
كمال جمال العالول
احمدجمال العالول
سجود جمال العالول#غزه_تنتصر… pic.twitter.com/PTFkqrv1MA

— maryam_with_you 👈🏻 (@maryam_with_you) November 5, 2023

مشاهد تدمي لها القلوب 

مشاهد تدمي القلوب لوداع الصحفي محمد العالول لأبنائه الذين استشهدوا في مجزرة مخيم المغازي، حيث ارتقي 4 من أطفاله و4 من أشقائه.. صوت صراخ يعلو من داخل القلوب، ينادي يا الله احتسبتهم عندك شهداء هكذا هو حال كل إنسان علي أرض فلسطين، كل يوم ينام ويستيقظ شهيداً.

كان محمد العالول ينقل الأخبار، حتي صار هو الخبر، لم يبق من عائلته أحد سوي ابن صغير و زوجة مصابة.

وأسماء أطفاله وأشقائه هم:

 أطفاله : أحمد محمد العالول، رهف محمد العالول، كنان محمد العالول، قيص محمد العالول، أما أشقائه فهم : عاطف جمال العالول، كمال جمال العالول، أحمد جمال العالول، سجود جمال.

مخيم المغازي 

يقع مخيم المغازي وسط قطاع غزة إلى الجنوب من مخيم البريج، وتأسس المخيم عام 1949، وهو واحد من أصغر المخيمات في غزة، سواء من حيث الحجم أو من حيث عدد السكان.

 معظم اللاجئين الذين قدموا إلى المخيم، كانوا قد فروا بسبب  الجرائم الوحشية التي كان يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وتنحدر أصولهم من القرى الواقعة جنوب ووسط فلسطين.