سر الحمد لله.. إيمان وصمود أهل غزة يثير تساؤلات الغرب حول الإسلام
أم فلسطينية تودع طفلها
الزهراء علام
يردد الشعب الفلسطيني عبارة لم تفارق كبيرهم ولا صغيرهم عبارة "الحمد لله"، وسط المجاز التي تمارس في حقهم ومع كل مشهد نراه من صرخات الملكومين تجد صوت "الحمد لله " يعلو أصوات القذف والفقد في ثبات غريب لشخص يحمل أبنائه بين يديه ولشاب فقد جميع عائلته.
تردد على فكر الكثير من الأجانب في العالم الغربي كيف لهذه العبارة أن تجد لها مكانا وسط كل هذا الدمار ، أي إيمان يسكن قلب هذا الشعب وأي آلة يمنحهم هذا الثبات والقوة كيف لهؤلاء الشجعان، كما وصفهم الغرب أن يحيبوا بهذه العزيمة ولما يحمدون الله في مصيبتهم.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مجمع لأجانب يظهرون فيه تساؤلاتهم حول إيمان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحول رغبتهم العارمة في التعرف على الدين الذي يمنحهم مثل هذه السكينة والسلام رغم كل ما يمرون به من دمار وقسوة وفقدان عائلتهم.
ظهر الأجانب في الفيديو وهم يقولون ما زال الفلسطينيون يقولون "الله يفعل ما يريد"، وذكرت سيدة أخرى أن الفلسطينيين يفعلون كل ما ذكره النبي أيوب، في حين قال آخر أن الفلسطينيين لم يظهروا في أي فيديو يسبون اليهود أو الإسرائيليين، هؤلاء هم عباد الله المؤمنون الفائزون ببركته، وتساءلت عن أملهم الذي لا يقهر وأنهم لا ييأسون من الحياة أبداً".
وظهرت في الفيديو فتاة تقول "هذا شيء لا نراه في الحياة ولا حتى في الغرب ثم رأيت الكثير على وسائل التواصل الاجتماعي هم يحملون القرآن ويقرؤونه، وبعد كل ما يحدث في فلسطين أصبح هناك الكثيرون يقرأون القرآن الآن وقريبا سيعتنق الكثير الإسلام.
ثم ظهر في نهاية مقطع الفيديو المتداول أشخاصا يقولون "لقد اشتريت ، نسختي الأولى من القرآن ، أنا الآن أقرأ القرآن ، بعد ما رأيت الفلسطينيين يفقدون كل شيء وما زال لديهم إيمان ومحافظون على سلامهم رغم قتل عائلتهم، وتساؤلات كثيرة عن ماذا يتعلمون في الإسلام وحول تصحيح وجهة نظر الغرب الخاطئة عن المسلمين والعرب.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً